حرب الرسوم الجمركية.. إزاي قرارات ...

بانكير 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يا ترى هي إيه طبيعة الرسوم الجمركية، اللي قرر رئيس أمريكا دونالد ترامب يفرضها على دول معينة في الساعات الأخيرة، خاصة وإن ده أول قرار جرىء بعد رجوعه للبيت الأبيض.. هل هتكون تحدي اقتصادي لدول معينة بتنافس أمريكا اقتصاديًا، ولا مجرد إجراء اقتصادي بره الصندوق عشان يعيد أمجاد الدولار من تاني بعد سلسلة ترنح وخساير في الفترة الأخيرة.. طب إيه تأثير القرار ده على مصر.

 

في البداية، الرسوم الجمركية دي بتعتبر أول قرار اقتصادي لترامب بعد رجعوه للبيت الأبيض، والهدف منه هو تقويض اقتصاد عدد من الدول المنافسة لأمريكا، زي الصين وكندا والمكسيك.

ولو ماتعرفش، فالرسوم الجمركية هي عبارة عن آليات بتستخدمها الدول عشان تنظم حركة السلع والبضائع عبر حدودها، وبتعتبر جزء أساسي من السياسات التجارية الدولية، لأنها بتهدف لتحقيق أهداف معينة، منها حماية الصناعات المحلية وتشجيع التجارة الدولية العادلة وتعزيز الإيرادات الحكومية.

ورغم إن القرار ده هيدخل حيز التنفيذ من أول شهر فبراير الحالي، وهيفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على جميع الواردات الجاية من كندا والمكسيك، والمنتجات الصينية هتخضع هي كمان لرسوم بنسبة 10%، إلا أن كتير من الخبراء يبعتبروه  خطوة لإعادة هيكلة العلاقات التجارية للولايات المتحدة مع العالم.

 

كمان، ترامب ربط الإجراءات دي بقضايا تانية زي الهجرة وتهريب المخدرات، وحاليًا بتدرس توسيع نطاق الرسوم الجمركية عشان يشمل قطاعات حيوية تانية، زي صناعات الأدوية والصلب والألومنيوم والنحاس ورقائق الكمبيوتر والصناعات المرتبطة بيها، ومش بس على الدول دي لأ ده كمان على الاتحاد الأوروبي في المستقبل القريب.

 

طبعا القرار أثار غضب دول كتيرة، خاصة كندا، اللي بتعتبر الحليف التاريخي للولايات المتحدة، لكنها قررت ترد بقوة ولكن بعقلانية على الإجراءات دي، ومش هي بس لأ ده كمان كل الدول اللي طالتها القرارت دي.

 

لو اتكلمنا على تأُير القرارات دي على الاقتصاد كندا والصين والمكسيك والعالم كله، فأكيد هيكون لها تأثيرات كبيرة على التضخم والنمو الاقتصادي، كمان القرار ده هيتسبب في رفع الأسعار في الولايات المتحدة وإبطاء النمو الاقتصادي، وبالتالي رفع الأسعار في كل دول العالم ومن بينها مصر.

 

كمان العواقب الاقتصادية المحتملة للضريبة الجمركية هتعقد الأمور قدام مجلس الاحتياطي الفيدرالي، اللي بيحاول يخفض التضخم لـ 2%، وبالتالي احتمال كبير يرتفع التضخم العالمي، كمان الشركات العالمية هتلجأ لأنها تقلل استثماراتها المخطط لها في كل دول العالم، وبالتالي ده هيضر بالاقتصادات في جميع أنحاء العالم، عشان كده كان لازم القرار ده يتم دراسته بشكل كويس جدًا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق