بعد ظهوره النادر في مصر.. 5 معلومات مثيرة عن الضبع المرقط!

the24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في شتاء عام 2024، شهدت محمية علبة في جنوب شرق مصر حدثًا نادرًا وغير مسبوق، حيث قُتل ضبع مرقط على يد السكان المحليين. 

ويُعد هذا الحادث أول تسجيل لهذا النوع من الضباع في مصر الحديثة منذ انقراضه من المنطقة قبل أكثر من 5000 عام.

الضبع المرقط وبيئته الطبيعية:

وفقًا لدراسة حديثة أجراها باحثون مصريون، يُعتبر الضبع المرقط من أكثر الحيوانات آكلة اللحوم انتشارًا في إفريقيا، حيث يمتد موطنه عبر جنوب الصحراء الكبرى بين خطي عرض 17 درجة شمالًا و28 درجة جنوبًا. 

ويتميز هذا النوع بقدرته العالية على التكيف مع بيئات متنوعة، بما في ذلك غابات السافانا والصحاري والمناطق الجبلية.

ومع ذلك، فإن أعداد الضباع المرقطة تتناقص في المناطق القاحلة وشبه القاحلة، مما يجعل ظهورها في مصر حدثًا استثنائيًا بعد غياب دام آلاف السنين.

العلاقة بين الضباع والبشر:

يُعرف الضبع المرقط بقدرته على التعايش مع البشر والاستفادة من أنشطتهم، حيث يعتمد في بعض المناطق على المخلفات البشرية وجثث الماشية كمصدر رئيسي للغذاء. 

وتشير الدراسات السابقة إلى أن الضباع قادرة على السفر لمسافات تصل إلى 27 كيلومترًا يوميًا، مما قد يفسر وصولها إلى جنوب شرق مصر من مناطق بعيدة خارج نطاقها الطبيعي.

يُذكر أن هذا الحادث أثار اهتمامًا كبيرًا لدى الباحثين والمهتمين بالحياة البرية، حيث يُسلط الضوء على أهمية مراقبة الأنواع النادرة وفهم أسباب عودتها إلى مناطق كانت قد اختفت منها منذ آلاف السنين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق