أوغندا تعيش حالة تأهب قصوى بعد تأكيد تفشي فيروس الايبولا في العاصمة كمبالا حيث تسبب في وفاة ممرضة مما أثار مخاوف من انتشار المرض على نطاق أوسع في البلاد في ظل غياب لقاح معتمد لسلالة السودان من الإيبولا التي تسببت في هذا التفشي تعمل السلطات الصحية بسرعة لإطلاق لقاح تجريبي في محاولة لاحتواء الفيروس قبل أن يخرج عن السيطرة.
إطلاق اللقاح التجريبي لمواجهة الايبولا
أكد بونتيانو كاليبو المدير التنفيذي لمعهد أبحاث الفيروسات في أوغندا أن العلماء يعملون بسرعة على تنفيذ بروتوكولات البحث لتوزيع أكثر من 2000 جرعة من اللقاح التجريبي ضد سلالة السودان من الإيبولا ومع ذلك أشار إلى أن هذا اللقاح لا يزال قيد التجربة ولم يتم ترخيصه بعد لكن العمل جارٍ للحصول على الموافقات التنظيمية اللازمة.
دعم منظمة الصحة العالمية للجهود الأوغندية
منظمة الصحة العالمية تدعم استجابة أوغندا لتفشي المرض حيث قدمت بالفعل 2160 جرعة من اللقاح التجريبي كما أكدت المنظمة أنه تم إرسال فرق بحثية إلى أوغندا للعمل جنبًا إلى جنب مع فرق المراقبة الصحية المحلية في انتظار الموافقات النهائية للبدء في توزيع اللقاح.
أهمية تجربة اللقاح في الوقت الحالي
إطلاق اللقاح التجريبي يعد أمرًا بالغ الأهمية نظرًا لعدم وجود لقاح معتمد حتى الآن ضد سلالة الإيبولا السودانية التفشي الأخير زاد من المخاوف حيث لا تزال السلطات تحقق في مصدره رغم أن لا حالات مؤكدة جديدة تم الإبلاغ عنها حتى الآن تتابع فرق الصحة الوضع عن كثب وذلك من أجل منع المزيد من الإصابات.
تحديات السيطرة على تفشي الإيبولا
تواجه السلطات الصحية الأوغندية تحديات كبيرة في احتواء الفيروس في العاصمة كامبالا التي تضم حوالي أربعة ملايين نسمة حيث سعت الممرضة التي أصيبت بالفيروس إلى العلاج في مستشفيات متعددة بما في ذلك مستشفى خارج العاصمة قبل أن يتم نقلها إلى مستشفى في كامبالا وقد أدى تنقلها بين المستشفيات إلى تعقيد الجهود الرامية لمراقبة تفشي الفيروس.
0 تعليق