الكنيسة القبطية , شهدت خلال الأسبوع الجاري عددًا من الأنشطة الرعوية الهامة التي جاءت تحت رعاية قداسة البابا تواضروس الثاني ، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، وذلك بالتزامن مع اقتراب فترة صوم يونان .
هذه الأنشطة استهدفت تعزيز الروحانية والانخراط في العمل الرعوي بين الشباب والأسر داخلها .
لقاء “بي أو اويني” في بني مزار والبهنسا ضمن نشاطات الكنيسة القبطية
من أبرز الأنشطة الرعوية التي نظمتها هذا الأسبوع ، كان لقاء “بي أو اويني” الذي يعني “النور”، والذي نظمته خدمة الشباب الجامعي بإيبارشية بني مزار والبهنسا .
أقيم اللقاء في كاتدرائية مار مرقس الرسول بحضور نيافة الأنبا أنيانوس أسقف الإيبارشية .
بدأ اللقاء بالقداس الإلهي الذي شارك فيه الأنبا باڤلي الأسقف العام لقطاع كنائس المنتزه في الإسكندرية .
تلا القداس مجموعة من المحاضرات القيمة التي ألقاها نيافة الأنبا باڤلي ونيافة الأنبا ميخائيل أسقف حلوان والمعصرة. هذه الفعاليات كانت فرصة للشباب للانخراط في الأنشطة الروحية والاستماع إلى تعليمات روحية قيمة من كبار الأساقفة.
قداس وفعاليات في إيبارشية أبوقرقاص
في نفس السياق ، قام نيافة الأنبا فيلوباتير أسقف إيبارشية أبوقرقاص ، يوم الثلاثاء الماضي، بصلاة القداس الإلهي بكنيسة الشهيد أبي سيفين في قرية أبيوها، مركز أبوقرقاص. أثناء القداس، دشن نيافته عددًا من الأواني لخدمة المذبح في الكنيسة. كما ترأس صلوات رسامة عدد من أبناءها ليصبحوا شمامسة في رتبي أبصالتس (مرتل) وأغنسطس (قارئ). شارك في هذه الصلوات الكاهن ، وعدد من الآباء كهنة الإيبارشية، بالإضافة إلى خورس الشمامسة والعديد من أبناءها الذين حضروا هذه الاحتفالية الروحية.
التأثير الروحي للأنشطة الرعوية لـ الكنيسة القبطية
تعد هذه الأنشطة الرعوية من الفعاليات المهمة التي تساهم في تعزيز الروحانية داخل المجتمع القبطي، حيث تتيح للأفراد فرصة للتعلم، والنمو الروحي، والتقرب من الله. كما أنها تسهم في تمكين الشباب من المشاركة الفعالة في الحياة الدينية من خلال اللقاءات والمناقشات الروحية التي تُنظم بشكل مستمر، مما يعزز من التواصل بين أبناء الكنيسة ويُسهم في نشر المحبة والإيمان بين الجميع.
0 تعليق