السرقة والتهديد بالسلاح الأبيض تقود إلى توقيف 3 أشخاص بينهم قاصر باولاد تايمة ضواحي تارودانت

أحداث أنفو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تمكنت عناصر فرقة الشرطة القضائية بالمفوضية الجهوية للأمن بمدينة أولاد تايمة، مساء أمس الاثنين 3 فبراير الجاري، من توقيف ثلاثة أشخاص، تتراوح أعمارهم ما بين 17 و20 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالسرقة والتهديد بالسلاح الأبيض.

وكانت مصالح الشرطة بمدينة أولاد تايمة قد تفاعلت بسرعة مع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، يوثق لعملية سرقة مقرونة بالتهديد، حيث مكنت الأبحاث والتحريات المنجزة من توقيف المشتبه فيهم، من ضمنهم قاصر يبلغ من العمر 17 سنة.

وقد تم إخضاع المشتبه فيهما الراشدين لتدبير الحراسة النظرية، فيما تم إيداع القاصر تحت المراقبة، وذلك على خلفية البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، للكشف عن ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد جميع الأفعال الإجرامية المنسوبة إلى المشتبه فيهم.


  تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة لليوم الثلاثاء، أن تتميز الحالة الجوية عامة، بطقس بارد نسبيا إلى محليا بارد مع تكون صقيع أو جليد، وذلك فوق كل من المرتفعات والمناطق المجاورة لها، والجنوب الشرقي للبلاد والهضاب العليا الشرقية.

كما يتوقع أن تكون الأجواء أحيانا غائمة إلى غائمة في أغلب الأوقات مع نزول أمطار ضعيفة أو قطرات مطرية متفرقة أحيانا ببعض مناطق كل من الساحل المتوسطي، الريف وشرق البلاد.

ويرتقب أيضا تساقط قطرات مطرية أخرى متفرقة بالسايس وبمرتفعات الأطلسين الكبير والمتوسط. هذا فضلا عن بعض التساقطات الثلجية فوق مناطق الأطلس المتوسط، شمال الأطلس الكبير، والريف والهضاب العليا الشرقية.

كما سيلاحظ تشكل سحب منخفضة كثيفة نوعا ما ومصحوبة بكتل ضبابية بكل من منطقة سوس السهول الوسطى المنطقة الشرقية، وشمال الأقاليم الصحراوية. بالإضافة إلى تطاير الغابر محليا بجنوب البلاد.

وستسجل هبات رياح قوية نوعا ما بالسواحل الوسطى والجنوبية.وستتراوح درجات الحرارة الدنيا، ما بين ناقص 06 و00 درجة بمرتفعات الأطلس، ما بين ناقص 02 و04 درجات بجبال الريف وبالهضاب العليا الشرقية، ما بين 07 و14 درجة على طول السواحل، وكذا بمنطقة سوس والأقاليم الصحراوية، وستكون ما بين 01 و07 درجات فيما تبقى من ربوع المملكة.

أما درجات الحرارة العليا، فستكون في انخفاض بالهضاب العليا الشرقية وبالسهول الوسطى، بينما سترتفع بباقي الأرجاء الأخرى.

وسيكون البحر قليل الهيجان إلى هائج بالواجهة المتوسطية وبالبوغاز، وسيكون هائجا إلى قوي الهيجان ما بين رأس سبارتيل وطرفاية، وهائجا بباقي السواحل الأخرى.


  اختار مهرجان كان السينمائي أحد أشهر وجوه السينما الفرنسية في العالم وشخصية ملتزمة هي الممثلة جولييت بينوش لت ر ؤس لجنة التحكيم في دورته الثامنة والسبعين التي تقام من 13 إلى 24 ماي المقبل.

وتخلف الممثلة البالغة 60 عاما في هذه المهمة مخرجة فيلم "باربي" غريتا غيرويغ التي تول ت رئاسة لجنة التحكيم العام الفائت، ومنحت السعفة الذهبية للفيلم الأميركي "أنورا" للمخرج شون بيكر.

وأشار المنظمون في بيان إلى أنها "المرة الثانية في تاريخ المهرجان ستسل م فنانة إلى أخرى شعلة رئاسة لجنة التحكيم المرموقة هذه". وسبق أن حصل ذلك في ستينات القرن العشرين، عندما تول ت نجمة السينما الإيطالية صوفيا لورين خلفا لبطلة فيلم "ذهب مع الريح" Gone with the Wind أوليفيا دي هافيلاند.

وبعد ستة عقود، اختار أكبر مهرجان سينمائي عالمي جولييت بينوش التي تعد من أكثر النجمات الفرنسيات شهرة على المستوى الدولي، وتحظى بتقدير الجمهور والنقاد على السواء.

وكانت بينوش من بين القلائل الذين تمكنوا من تحقيق الإنجاز الثلاثي المتمثل في نيلها جوائز المهرجانات الأهم، وهي كان (عن فيلم "سيرتيفايد كوبي" Certified Copy للمخرج الإيراني عباس كياروستامي) والبندقية ومهرجان برلين السينمائي. وهي أيضا بين قل ة من الفرنسيين الذين فازوا بجائزة الأوسكار، إذ نالتها عام 1997 عن دور ثانوي في فيلم "ذي إنغليش بيشنت" The English Patient.

وباتت جولييت بينوش التي مث لت في أفلام للفرنسيين جان لوك غودار وليوس كاراكس وكذلك للبولندي كريستوف كيشلوفسكي والكندي ديفيد كروننبرغ والنمسوي مايكل هانيكي، من الحاضرين الدائمين في مهرجان كان السينمائي منذ العام 1985 حين سارت على سجادته الحمراء للمرة الأولى عن دورها في فيلم "رانديه فو" Rendez-vous للمخرج أندريه تيشينيه الذي شك ل انطلاقة نجوميتها.

ونقل البيان عن بينوش قولها "أتطلع بفارغ الصبر إلى مشاركة هذه اللحظة المهمة من حياتي مع أعضاء لجنة التحكيم والجمهور. في العام 1985، صعدت درج المهرجان للمرة الأولى بحماسة وقلق ممثلة شابة. لم أتخيل يوما العودة بعد 40 عاما في هذا الدور الفخري كرئيسة للجنة التحكيم. وأنا أدرك ما يشك له من امتياز وما يرت به من مسؤولية وما يستلزمه من ضرورة مطلقة للتواضع".

وتتميز بينوش بكونها فنانة ملتزمة مواطنيا، لا تتردد في اتخاذ مواقف سياسية يسارية، من بينها ما يتعلق بحقوق الإنسان والمرأة في إيران، والبيئة، والأشخاص الذين يملكون أوراق إقامة وعمل في فرنسا.

وفي الآونة الأخيرة، وقعت نداء جديدا بعنوان "دفاعا عن الثقافة" يرفض توجه الحكومة إلى خفض الاعتمادات المخصصة لهذا القطاع في الموازنة العامة.وفي حركة "مي تو" التي أعادت في السنوات الأخيرة خلط أوراق السينما العالمية ولم توفر المهرجانات، تدعم بينوش أولئك الذين يفضحون الاعتداءات الجنسية.

ومن مواقف النجمة التي عاصرت السينما في ثمانينات القرن العشرين وتسعيناته، حين كانت للمخرجين سطوة غير محدودة، دعوتها الرجال أخيرا إلى كسر الصمت حول هذا الموضوع أيضا.وي فترض أن يعين المهرجان الذي يقام في ماي المقبل بقية أعضاء لجنة التحكيم. ومن المتوقع إعلان الأفلام المختارة للمسابقة الرسمية في منتصف أبريل المقبل.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق