شيع أهالي مدينة المحلة الكبرى جثمان أب ونجله من مسجد نور الإسلام بمنطقة الجمهورية، بعد أداء صلاة الجنازة عليهما عقب صلاة الظهر، ودفنهما في مقابر العائلة بالمدينة.
وسيطر الحزن على أهالي شارع الشرقاوي في مدينة المحلة الكبرى، حزنًا على فراق الأب محمد فاروق الأعصر، في العقد السابع من عمره، والذي لفظ أنفاسه الأخيرة اليوم داخل مستشفى المحلة العام، بعد معاناة من المرض، ثم وفاة ابنه هاشم في العقد الرابع من عمره، والذي توفى حزنا على فراق والده.
حزن في المنطقة
وكشف سامي الصاوي، من أهل منطقة الجمهورية بمدينة المحلة الكبرى، أن الأب محمد الأعصر، في العقد السابع من عمره، وكان يعاني من أمراض القلب، وجرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، لكن حالته الصحية تدهورت وتوفى في الساعات الأولى من صباح اليوم.
تشييع الجنازة
وأضاف «الصاوي» في تصريحات لـ«الوطن» أن «هاشم» في العقد الرابع من العمر، توفى بمجرد علمه بخبر وفاة والده، حيث كان في زيارة له بالمستشفى وأثناء دخوله غرفته علم بنبأ وفاة والده، وهو ما أصابه بسكته قلبية، ولم تجدى محاولات إسعافه ولفظ أنفاسه الأخيرة أيضا بعد دقائق.
0 تعليق