نظمت أول أمس الأحد يالجماعة الترابية أورير، حملة طبية متخصصة في جراحة العيون لإزالة المياه البيضاء أو ما يسمى "الجلالة "، وذلك بهدف تقريب هذا النوع من الخدمات الصحية من المواطنين وخاصة كبار السن.
وتأتي هذه المبادرة الإنسانية، المنظمة من قبل مندوبية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بعمالة أكادير إداوتنان، تحت إشراف المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية سوس ماسة، بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وبالتنسيق مع الجمعية الطبية المغربية للتضامن وبتعاون مع جمعية "أفولكي" لمكافحة داء السكري، في إطار استفادة جميع المرضى المسجلين في لائحة المواعيد دون ترك أي واحد منهم في لائحة الانتظار.
واستفادت الساكنة على مدى ثلاثة أيام، من فحوصات طبية قبلية ثم عمليات جراحية وبعدها فحوصات بعدية للمراقبة والاطمئنان على سلامة المستفيدين من أية مضاعفات، إلى جانب خدمات صحية متنوعة.
وقد تمت تعبئة كل الموارد البشرية واللوجستية المتاحة بفضل تظافر جهود كل المتدخلين، حيث شارك في إنجاز خدماتها 50 إطارا صحيا من أطباء وممرضين وتقنيين وإداريين ومتدربين المعاهد الخاصة لتكوين الأطر الصحية.
وفي هذا الصدد، شملت خدمات هذه الحملة، 290 مستفيدة ومستفيد من ساكنة عمالة أكادير إداوتنان، حيث أجريت 194 استشارة طب العيون و 96 عملية جراحية إزالة بياض العين، كما استفاد المرضى من كميات مهمة من الأدوية الحيوية بالمجان بحسب وصفات الأطباء.
وقد لقيت هذه المبادرة استحسانا كبيرا لدا الساكنة المستفيدة التي عبرت عن ارتياحها وتقديرها لهذا العمل الإنساني النبيل وتنويها بين مجهودات الذي بدلتها كافة الأطر الطبية والتمريضية التقنية والإدارية وباقي المتدخلين، من أجل إنجاح هذا العمل الإنساني الذي يرسخ قيم التضامن والتكافل الاجتماعي.
أشارت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، نعيمة ابن يحيى، إلى التباين الكبير بين مجالات اشتغال الوزارة وتواضع الموارد المالية المخصصة للقطب الاجتماعي ، مشيرة أن عمل الوزارة يشمل كل الفئات الهشة من مختلف الأعمار، بما فيها المسنين والأطفال في وضعية إعاقة والأطفال المهمشين، وهو ما يدعو حسب الوزيرة إلى "إمكانيات مادية هائلة، لأن المتوفر لا يفي بالغرض".
وأوضحت ابن يحيى خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب،يوم الاثنين 03 فبراير 2025، أن وزارة التضامن والادماج الاجتماعي، تتجاوز هذا الخصاص من خلال اعتماد العديد من الآليات للقيام بالأدوار المنوطة بها بمختلف جهات المملكة، وفي مقدمتها الشراكات مع الجماعات الترابية بمختلف مكوناتها ، إلى جانب الشراكات مع المجتمع المدني وأحيانا التعاون مع المنظمات الدولية العاملة في المجال.
وارتباطا بالموضوع، أكد فريق الأصالة والمعاصرة، على الدور المحوري الذي يلعبه القطب الاجتماعي بوزارة التضامن على مستوى تعزيز السياسات الاجتماعية ودعم الفئات الهشة وتنفيذ البرامج الاجتماعية التي تهدف إلى تحسين عيش هذه الفئات وضمان دمجهم اقتصاديا واجتماعيا، مشيرا أن الرفع من الميزانية المخصصة للبرامج الكبرى بنسة 9.28 في المائة ضمن البرامج القطب الاجتماعي تبقى غير كافية مقابل المهام الجسيمة المنوطة بالوزارة، ما يتطلب التفكير في توفير موارد مستدامة.
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن الدار البيضاء، زوال اليوم الثلاثاء 4 فبراير الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 26 سنة، يشتبه في تورطه في قضية تتعلق بالمس بنظم المعالجة الآلية للمعطيات الرقمية وقرصنة المكالمات الهاتفية.
وقد جرى توقيف المشتبه فيه بمدينة الدار البيضاء، وهو في حالة تلبس بقرصنة شبكات الاتصالات الوطنية، عن طريق استعمال معدات إلكترونية لتحويل المكالمات الهاتفية الدولية إلى محلية، وتحصيل عائدات مالية من فرق التعريفة فيما بينهما.
وقد أسفرت عملية الضبط والتفتيش المنجزة بداخل منزل يستغله المشتبه فيه بأحد أحياء الدار البيضاء، عن حجر مجموعة من المعدات الإلكترونية والحواسيب والهواتف، علاوة على أجهزة سلكية ولاسلكية للربط بالانترنت وشرائح هاتفية وبطاقات للتعبئة تستعمل في هذا النشاط الإجرامي.
وقد تم إخضاع المشتبه فيه لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر
يحتفي مركز دراسات حقوق الإنسان والديمقراطية هذه السنة بالذكرى العشرين لتأسيسه سنة 2005.
لقد كان الهدف من إحداث هذا الجيل الجديد من التنظيمات الحقوقية بالأساس مرافقة الإصلاحات الجارية في البلاد وفق مقاربة مبنية على حقوق الإنسان تعمل على تقييم السياسات العمومية وبناء خطط واستراتيجية للنهوض بثقافة حقوق الإنسان والديمقراطية من خلال البحث والترافع والتقييم والاقتراح وبناء جسور التعاون مع مختلف الفاعلين المعنيين بالموضوع.
وسيعمل المركز على تقديم حصيلة هذه التجربة من خلال ما أنجزه من ندوات ودراسات وإصدارات ومذكرات وورشات لتعزيز القدرات والترافع وإعداد تقارير وبناء شبكة من الخبرات والعلاقات الوطنية والإقليمية والدولية. كما سيقوم بفتح حوارات وإنتاج مواد حول أهم المحطات التي ساهمت فيها هذه التجربة مؤسساتيا ومدنيا.
ويود مركز دراسات حقوق الإنسان والديمقراطية أن يعبر هنا عن عميق تقديره واعتزازه بالتعاون والثقة والتفاعل البناء الذي وجده لدى هيآت ومنظمات ومؤسسات وطنية وإقليمية ودولية، وهو ما ساعده على المساهمة الفعلية في النهوض بثقافة حقوق الإنسان وتأصيلها من خلال النقاش العمومي والتناظر والتكوين والإنتاج الفكري والمعرفي. وسنعلن لاحقا عن أبرز محطات هذه الحصيلة ونتقاسم مخرجاتها مع أصدقاء المركز ومع كل المعنيين أفرادا ومؤسسات.
ستنفار أمني بحي رياض الزيتون بعد عصر الثلاثاء 4 فبراير الجاري جراء العثور على رأسي حمارين نزع لحمهما داخل حاوية قمامة بحي رياض الزيتون، وهو الأمر الذي أثار علامات استفهام حول مصدرها والجهة التي تقف وراءها.
ووفق مصادر مطلعة فإن الحادث استنفر عناصر الأمن الوطني التي حلت على الفور إلى عين المكان والتي تباشر أبحاثها في الموضوع للكشف عن ملابسات القضية وتحديد هوية الأطراف المتورطة في هذه الأفعال التي تشكل خطرًا على صحة المجتمع.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها العثور على أطراف ورؤوس حمير بمكناس، يشتبه في ترويجها وبيعها للمواطنين حيث سبق أن عثر مواطنون على بقايا حمير بالقرب من حي الفخارين في نفس الشهر من السنة الفارطة
لأول مرة منذ تأسيسه، يحتفي المعرض الدولي للفلاحة في فرنسا، الذي سيقام من 22 فبراير إلى 2 مارس المقبل في باريس، ببلد أجنبي، وهو المغرب، وفقا لما أعلنه المنظمون اليوم الثلاثاء.
وخلال مؤتمر صحفي خصص لتقديم هذا الحدث البارز في الفلاحة الفرنسية، أكدت وزيرة الفلاحة والسيادة الغذائية، آني جينيفار، أن "المعرض يكرم لأول مرة في تاريخه فلاحة أجنبية لبلد شريك وصديق لفرنسا".
وأوضحت الوزيرة الفرنسية أنه "إلى جانب التحديات المشتركة الكبرى التي تتعلم من خلالها فلاحتنا من بعضها البعض، لا سيما في ما يتعلق بالتكيف مع التغيرات المناخية، فإن هذه الدعوة تضفي بعدا دوليا حقيقيا على المعرض".
وأضافت أن "مزارعينا لديهم الكثير ليتعلموه من بعضهم البعض. كما أن الفلاحة الفرنسية، التي تواجه بدورها التقلبات المناخية، ستستفيد من تجربة المغرب، خاصة في مجال التدبير الكمي للمياه".
و أعربت الوزيرة الفرنسية عن "سعادتها الكبيرة" باختيار المغرب كبلد شرف لأول مرة في تاريخ هذا المعرض المرموق، مشيرة إلى أن فرنسا تربطها بالمملكة "علاقات تعاون متعددة ومتنوعة في المجال الفلاحي منذ فترة طويلة".
وقالت إن هذا التعاون "يعكس روابط الصداقة العريقة بين بلدينا، مسجلة أن حضور المغرب في هذا المعرض يشكل امتدادا للزيارة الرسمية التي قام بها مؤخرا رئيس الجمهورية إلى المملكة، كما أنه استمرار لتاريخنا المشترك".
بدوره، أوضح المدير العام لوكالة التنمية الفلاحية، المهدي الريفي، أن اختيار المغرب كبلد شرف يعكس الصداقة والتعاون الوثيق، فضلا عن أهمية الشراكات الفلاحية والغابوية التي تجمع بين البلدين.
وسيكون المغرب حاضرا في هذا الحدث البارز من خلال جناح مركزي يمتد على مساحة 476 مترا مربعا، حيث سيتم عرض المنتجات المجالية المغربية، والتي هي ثمرة عمل التعاونيات التي تمتلك خبرة متوارثة عبر الأجيال، إضافة إلى منتجات فلاحية تعكس غنى وتنوع هذا القطاع.
كما أكد المسؤول المغربي أن الجمهور سيحظى بفرصة لاكتشاف جوانب أخرى من أصالة وتميز المغرب من خلال أنشطة ثقافية وفنية، وتذوق المنتجات والأطباق المغربية.
وعبر الريفي عن فخره برؤية المغرب مشاركا في هذا الحدث الكبير للفلاحة الفرنسية كضيف شرف، معتبرا أن هذا الاختيار "يرتكز على روابط تاريخية وودية متينة بين البلدين".
وأضاف أن الجناح المغربي سيكون في مستوى هذا التكريم، مشيرا إلى أن المملكة ستمثلها بعثة قوية تضم مسؤولين ومهنيين في القطاع ومنتجين.
وتحت شعار "فخر فرنسي"، ستستقبل النسخة الـ 61 من المعرض الدولي للفلاحة أكثر من 600 ألف زائر، مع عرض نحو 4000 رأس من الماشية، ومشاركة 1000 عارض على مساحة 16 هكتارا تتوزع على تسعة أجنحة.
ويعتبر هذا الحدث، حسب المنظمين، موعدا فريدا يحتفي سنويا بغنى وتنوع الفلاحة الفرنسية، ويقدم إطارا مواتيا للتبادل واللقاءات.
وقع طارق همان المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء ONEE مع نظيره سيدي سالم محمد العبد المدير العام للشركة الموريتانية للكهرباء SOMELEC، اليوم الثلاثاء 4 فبراير الجاري بنواكشوط، على الاتفاقية المتعلقة بتطوير وإنجاز الربط الكهربائي بين المملكة المغربية والجمهورية الإسلامية الموريتانية.
ويعتبر مشروع الربط الكهربائي بين المغرب وموريتانيا خطوة كبيرة من شأنها تحسين أداءه الشبكات الكهربائية للبلدين وفتح آفاقا للتبادل الطاقي بين المغرب وموريتانيا وبين أوروبا وغرب أفريقيا.
ويعزز هذا الربط بين البلدين لتحقيق تكامل أفضل واستغلال أمثل لموارد الطاقات المتجددة التي تزخر بها كلا البلدين
0 تعليق