رصيف الصحافة: أبحاث قضائية تفحص اختلالات بمديرية التعليم بالناظور

هسبيرس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

مستهل قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الأربعاء من “المساء”، التي نشرت أن أبحاثا قضائية ستُفتح مجددا في قضية اختلاس أموال المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالناظور، التي يتابع بسببها في حالة اعتقال بسجن بوركايز بفاس سبعة أشخاص في مقدمتهم رئيسة مصلحة البنايات والتجهيز والممتلكات بالمديرية المذكورة، إلى جانب تقنيين اثنين وثلاثة مقاولين ومحاسب. ومن المنتظر أن تشرع الفرقة الجهوية للشرطة القضائية، بناء على تعليمات الوكيل العام، في الاستماع إلى بعض الأشخاص التي وردت أسماؤهم خلال مجريات التحقيق بمحكمة جرائم الأموال.

ووفق المنبر ذاته، فإن من بين الأشخاص المرشحين للمثول أمام عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بفاس نجد في المقدمة المديرة الإقليمية السابقة التي كانت قد قدمت استقالتها سنة 2022، إلى جانبها نجد حوالي 14 عنصرا آخر، منهم موظفون بمديرية وزارة التربية الوطنية بالناظور ومقاولون وغيرهم.

وفي خبر آخر، ذكرت “المساء” أن شبح البطالة يخيم على معظم جهات المملكة، إذ أشارت المندوبية السامية للتخطيط إلى أن خمس جهات تضم 72.4 في المائة من مجموع السكان النشيطين البالغين من العمر 15 سنة فما فوق خلال سنة 2024، موردة أن جهة الدار البيضاء ـ سطات تأتي في المرتبة الأولى بنسبة 22.4 في المائة من مجموع النشيطين، تليها الرباط ـ سلا ـ القنيطرة بنسبة 13.6 في المائة، ومراكش ـ آسفي بنسبة 13 في المائة، وطنجة ـ تطوان ـ الحسيمة بنسبة 11.8 في المائة، ثم فاس ـ مكناس بنسبة 11.6 في المائة.

من جانبها، أوردت “بيان اليوم” أن ساكنة حي تدارت بجماعة أيت عميرة التابعة لإقليم اشتوكة أيت باها عبرت عن معاناتها المتكررة من جراء الأدخنة الناتجة عن حرق النفايات؛ مما يشكل تهديدا لسلامتها الصحية ويهدد استقرارها.

ووفق مصدر إعلامي محلي، فإن القاطنين بهذا الحي عبروا عن تذمرهم من حرق المتلاشيات ومخلفات الضيعات الزراعية بشكل عشوائي بالقرب من الحي، مما يسبب في انتشار أدخنة كثيفة في سماء المنطقة، وبالتالي تلوث الهواء؛ الأمر الذي يخنق أنفاس الساكنة، ويسبب لها أمراضا تنفسية، خاصة في صفوف الأطفال والشيوخ.

وطالب هؤلاء بوضع حد لحرق المتلاشيات والمخلفات الزراعية بشكل عشوائي وإنهاء معاناتهم من تداعيات ذلك على البيئة وعلى سلامتهم الصحية.

وكتبت الجريدة ذاتها أيضا أن حراس الأمن الخاص بالمستشفى الجهوي ببني ملال خاضوا اعتصاما مفتوحا أمام إدارة المستشفى احتجاجا على ما وصفوه بالطرد التعسفي الذي شمل عشرة من زملائهم دون أي إشعار مسبق.

وأضافت “بيان اليوم” أن مصدرا محليا أفاد بأن الحراس عبروا عن استغرابهم مما أسموه بالقرار المفاجئ، وأنهم أشاروا إلى أن معظمهم أمضوا سنوات طويلة في هذا المرفق الصحي دون تسجيل مخالفات تذكر.

أما “العلم”، فقد ورد بها أن محمد بنعبو، خبير في المناخ، أكد أن التساقطات المطرية التي شهدتها بلادنا هذه السنة تمثل فائدة كبيرة للقطاع الفلاحي، خصوصا بالنسبة للزراعات البورية مثل القمح والشعير، إلى جانب العديد من الخضروات، مضيفا أن هذه الأمطار تساهم في إزهاق الأشجار المثمرة التي تحتاج إلى طقس معتدل لتحقيق نمو جيد؛ وهو ما توفره الظروف المناخية.

وقال الخبير في المناخ، في تصريح للجريدة، إن كميات الأمطار التي استقبلتها بلادنا جد مهمة، رغم عدم انتظامها، وتبقى مفيدة للتربة والنباتات؛ وهو ما سينعكس إيجابا على الزراعات الخريفية التي تلعب دورا أساسيا في تموين الأسواق المحلية، لافتا إلى أنه من المتوقع أن يكون لهذه العوامل تأثير مباشر على القدرة الشرائية للمواطنين، حيث من المنتظر أن تنخفض أسعار المنتجات الفلاحية بعد هذه التساقطات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق