يشهد مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته الـ26، برئاسة المخرجة هالة جلال، انطلاق أولى ندواته تحت عنوان "السينما التسجيلية وحفظ الذاكرة"، وذلك بقصر ثقافة الإسماعيلية، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالات السينما والتوثيق والهوية البصرية.
يدير الندة الكاتب والناقد الصحفي محمد شعير، وتناقش موضوعات متعددة تتعلق بدور السينما في توثيق وحفظ الذاكرة الثقافية والتاريخية.
ويتحدث في الجلسة الأولى تحت شعار السينما وحفظ الذاكرة المهندس محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، حيث يسلط الضوء على دور الجهاز في الحفاظ على الهوية البصرية للمدن المصرية، وأهمية التوثيق السينمائي في توثيق التراث المعماري والثقافي.
وتقدم الدكتورة هدى الصدة، أستاذة الأدب المقارن والناشطة النسوية، الجلسة الثانية:المرأة والذاكرة ومشروع "هي والكاميرا"
حيث تناقش مشروع "هي والكاميرا" ودوره في توثيق تجارب النساء وإبراز رؤيتهن السينمائية كوسيلة للحفاظ على الذاكرة المجتمعية.
تتحدث فيها الدكتورة مروة الصحن، مديرة مركز الأنشطة الفرنكوفونية بمكتبة الإسكندرية، في الجلسة الثالثة "السينماتك والأرشيف السينمائي" وتتناول أهمية الأرشيف السينمائي في الحفاظ على التراث البصري والسينمائي، ودور السينماتك في دعم الباحثين وصناع الأفلام التسجيلية.
تأتي هذه الندوة في إطار جهود مهرجان الإسماعيلية لتعزيز الوعي بدور السينما التسجيلية كأداة لحفظ الذاكرة وتوثيق الأحداث المجتمعية والثقافية، كما تسلط الضوء على أهمية التنسيق بين المؤسسات المعنية بالأرشفة السينمائية والتخطيط الحضري للحفاظ على التراث البصري للأجيال القادمة.
ومن المتوقع أن تشهد الندوة تفاعلاً كبيرًا من قبل صناع السينما التسجيلية والباحثين في مجالات التاريخ والتوثيق، مما يجعلها فرصة مهمة لتبادل الخبرات والنقاش حول سبل تطوير الأرشيف السينمائي في مصر والعالم العربي.
0 تعليق