لقاء البابا تواضروس الثاني مع الأنبا دوماديوس ونيافة الأنبا أغناطيوس الأسقف العام لإيبارشية المحلة ..استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني اليوم الخميس في المقر البابوي بالقاهرة نيافة الأنبا دوماديوس، أسقف إيبارشية 6 أكتوبر وأوسيم، حيث تم خلال اللقاء مناقشة مجموعة من الملفات المتعلقة بالإيبارشية.

لقاء البابا تواضروس الثاني مع أسقف العام لإيبارشية المحلة الكبرى

كما استقبل قداسته نيافة الأنبا أغناطيوس، الأسقف العام لإيبارشية المحلة الكبرى، الذي قدم عرضًا حول عدد من القضايا المرتبطة بخدمته الرعوية داخل الإيبارشية.

البابا تواضروس الثاني : أنا أؤمن بالديمقراطية إلى أقصى درجة.. وبابي دائماً مفتوح للجميع

و فى سياق اخر البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أوضح أن البابا شنودة حمل مسؤولية الكنيسة الأرثوذكسية بعمق لأكثر من خمسين عامًا، مشيرًا إلى النمو الكبير الذي شهدته الكنيسة خلال فترة خدمته. وأكد أن القيادة الحكيمة والشخصية المؤثرة للبابا شنودة لعبت دورًا هامًا في تطوير الكنيسة وتوجيهها.

خلال ظهوره في برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر شاشة ON، قال البابا تواضروس إن الكنيسة حققت توسعًا كبيرًا، مما جعل الحاجة إلى تنظيم إداري قوي أمرًا ضروريًا لضمان استمرارية هذا النجاح والارتقاء بأعمالها.

البابا تواضروس الثاني عن عدد الأساقفة في الكنيسة

أوضح البابا تواضروس الثاني أن عدد الأساقفة في الكنيسة كان 22 فقط عند ترسيم البابا شنودة، بينما ارتفع اليوم ليصل إلى 136 أسقفًا. وأشار إلى أن نظام الإيبارشيات في الكنيسة الأرثوذكسية يركز بدرجة أكبر على الجانب الإداري.

وأضاف أنه شخصية ديمقراطية للغاية، وأن أبواب الكنيسة تظل مفتوحة دائمًا للجميع، موضحًا أن هذا يعكس جوهر كلمة “بابا”. وأكد أن البابا إذا لم يكن متاحًا للناس ولا يفتح بابه لهم، فلا يستحق هذا اللقب.

كما تابع بالإشارة إلى إنشاء معهد “التدبير الكنسي” لتدريب الكوادر على إدارة شؤون الكنيسة، مشددًا على أهمية الجانب الإداري الذي يتمحور حوله العمل بنظام الإيبارشيات في الكنيسة الأرثوذكسية.