اغتنم الأجر العظيم في شعبان.. فضل الصيام وليلة النصف في انتظارك!

the24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

رغب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في صيام التطوع، حيث قالت السيدة عائشة رضي الله عنها: «كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَصُومُ حتَّى نَقُولَ: لا يُفْطِرُ، ويُفْطِرُ حتَّى نَقُولَ: لا يَصُومُ. فما رَأَيْتُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ إلَّا رَمَضَانَ، وما رَأَيْتُهُ أكْثَرَ صِيَامًا منه في شَعْبَانَ» (أخرجه البخاري).

الصيام في شعبان:

أكدت دار الإفتاء المصرية أنه يجوز صيام النصف الأول من شهر شعبان بالكامل، ولكن بعد النصف فلا يُستحب الصيام إلا لمن لديه عادة أو قضاء. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا انتصف شعبان فلا صوم إلا إذا كان لأحدكم عادة أو قضاء».

 لذا، إذا اعتاد أحد على صيام الاثنين والخميس، أو كان لديه أيام يجب عليه قضاؤها، فلا حرج عليه.

الاحتفال بليلة النصف من شعبان:

أوضحت دار الإفتاء أن الاحتفال بليلة النصف من شعبان مشروع على جهة الاستحباب، وقد رغَّب الشرع الشريف في إحيائها من خلال قيام ليلها وصيام نهارها، سعيًا لنيل فضلها والخيرات التي تنزل فيها. 

وقد دأب المسلمون على إحياء هذه الليلة عبر العصور من غير نكير.

وأشارت إلى أن شهر شعبان يُعتبر تهيئة لشهر رمضان، مما يستدعي استغلاله جيدًا، ودعت الجميع إلى المواظبة على التصدق والصيام خلال هذا الشهر، حيث يغفل عنه الكثيرون. 

وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم فضل هذا الشهر، بما في ذلك تحويل القبلة، مما يدل على عظمته.

فضل ليلة النصف من شعبان:

أكدت دار الإفتاء أن الشائعات حول بدعة الاحتفال بهذه الليلة لا تؤثر في ثبوت فضلها، وينبغي عدم الالتفات إلى تلك الآراء الفاسدة، حيث أن الأدلة من الأحاديث وأقوال أئمة الأمة تدعم مشروعية إحيائها.

كما بينت الحكمة من استحباب إكثار الصيام في شهر شعبان، مستشهدة بحديث أُسَامَة بن زيد رضي الله عنه، حيث قال: «قُلْت: يَا رَسُولَ اللَّه، لَمْ أَرَك تَصُومُ مِنْ شَهْرٍ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَان، قَالَ: ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاس عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَان، وَهُوَ شَهْر تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَال إِلَى رَبّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ» (رواه أبو داود والنسائي).

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق