فى محاولة للعرقلة.. نتنياهو يتعهد بالرد بعد ظهور الرهائن في حالة هزيلة

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم السبت، أن "المشاهد الصعبة التي شهدناها اليوم لن تمر مرور الكرام".
جاء هذا البيان بعد عودة ثلاثة رهائن إسرائيليين من قطاع غزة، وهم في حالة هزيلة، ما أثار ردود فعل غاضبة في إسرائيل ضد نتنياهو. 

699.jpg
صور الأسرى تثير غضب نتنياهو


هذه الحادثة تأتي في وقت حساس بعد الهدنة التي تم التوصل إليها في غزة، حيث أطلق سراح هؤلاء الرهائن في إطار اتفاق وقف إطلاق النار، وسط تزايد التوترات بشأن عمليات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.

عودة الرهائن الإسرائيليين وسط مشهد صادم

ذكرت مصادر في الجيش الإسرائيلي أن الرهائن الثلاثة الذين تم تحريرهم هم أوهاد بن عمي وأور ليڤي وإلياهو شرعابي، وقد عبروا الحدود إلى الأراضي الإسرائيلية برفقة قوة من جيش الدفاع والشاباك. 
ورافقتهما القوات الإسرائيلية إلى نقطة الاستقبال الأولية في منطقة الغلاف، حيث تم استقبالهم من قبل عائلاتهم بعد فترة طويلة من الاحتجاز. 

احتجاجات ضد نتنياهو


هذا المشهد الصادم لظهورهم في حالة صحية متدهورة كان له تأثير كبير على الرأي العام في إسرائيل، وهو ما دفع مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى التصريح بأن "إسرائيل لن تتجاهل هذا الحادث" وأنها ستتخذ الإجراءات اللازمة.

عملية تبادل الأسرى تنعش الآمال في استمرار الهدنة

في وقت سابق من يوم السبت، تسلمت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من حركة حماس، الرهائن الإسرائيليين الثلاثة في منطقة وسط قطاع غزة. 
كانت هذه هي العملية الأولى من نوعها في هذه المنطقة، التي لم تشهد توغلاً برياً من القوات الإسرائيلية منذ بداية العملية العسكرية ضد غزة. 
هذا التبادل يشكل خطوة مهمة في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ الشهر الماضي،
والذي من المقرر بموجبه إطلاق سراح عشرات السجناء الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

رمزية منصة حماس وتحديها للإسرائيليين


وفي مشهد آخر من الأحداث، أقامت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، منصة رئيسية في قطاع غزة حملت شعار "نحن الطوفان نحن اليوم التالي"، وقد تزينت المنصة بعلم فلسطين داخل قبضة يد، ما يعتبر رمزاً للصمود والمقاومة. 
كما أُدرجت صور لعدد من القيادات البارزة لحركة حماس الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي خلال الحرب. 
هذا المشهد يعكس مدى قوة الحركة واعتزازها بقدرتها على مقاومة الاحتلال الإسرائيلي.

هذه التطورات تأتي في وقت حساس بالنسبة للعلاقات بين إسرائيل وحركة حماس، حيث يتأرجح الوضع بين التهدئة والتهديدات المتبادلة. 
ومع تطور المشهد، يتزايد القلق في إسرائيل من عواقب تصعيد محتمل، فيما تواصل حماس إبراز قوتها السياسية والميدانية في المفاوضات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق