ألقى رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة طلعت مصطفى القابضة، كلمة خلال تدشين كنيسة السيدة العذراء مريم والقديس مارجرجس بمدينة “مدينتي”، وذلك بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
" target="_blank"> فيديو كلمة هشام طلعت مصطفى
" target="_blank">
كلمة- هشام -طلعت- مصطفى- خلال- تدشين- كنيسة بمدينتي
في كلمته، أعرب هشام طلعت مصطفى عن اعتزازه الشخصي بالبابا تواضروس الثاني، واصفًا إياه بالعالم الحكيم والأخ الأكبر للجميع. وأضاف أنه استقى الكثير من العلم والحكمة من لقاءاته مع البابا، مشيرًا إلى أن كل لقاء يجمعهما يضيف إليه أبعادًا معرفية جديدة.
وأشار هشام طلعت مصطفى إلى معنى خاص استشعره هذه المرة في كلمات البابا، حيث قال إنها حملت رسالة عميقة بأن الله هو الخالق لكل البشر وأنه لا يوجد فرق بينهم، داعياً إلى أن تكون هذه الفكرة بمثابة مبدأ يهتدي به الجميع. وأكد أن مثل هذا المنهج يرسي أسس السلام الاجتماعي والعدل والتقدم وروح التعايش السامي. وفي ختام كلمته، وجّه شكره وامتنانه لقداسة البابا على هذه الكلمات التي وصفها بالحكيمة والملهمة.
كلمة -هشام- طلعت -مصطفى -خلال- تدشين -كنيسة -بمدينتي
تعهد هشام طلعت مصطفى، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة طلعت مصطفى القابضة، بإتمام مشروع كنيسة السيدة العذراء مريم ومارجرجس بمدينة “مدينتي” في غضون عامين كحد أقصى.
وأوضح هشام طلعت مصطفى خلال حفل تدشين الكنيسة، الذي حضره قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن مشاركة المجموعة في تطوير البنية التحتية والمرافق المجتمعية تأتي انعكاسًا لاقتناع عميق بأهمية الوحدة الوطنية وترسيخ القيم الروحية، التي تسهم في تعزيز التماسك المجتمعي.
كلمة -هشام -طلعت- مصطفى- خلال- تدشين- كنيسة بمدينتي
وفي هذا الإطار، أوضح أن المجموعة تساهم في بناء الكنائس ودعم المبادرات الدينية، مؤكداً أن المشاركة في هذه الأعمال تعكس أهمية تعزيز التعايش المشترك ودعم الوحدة الوطنية المتماسكة. وأضاف أن اليوم سيشهد وضع حجر الأساس للمرحلة الثانية من المشروع، والذي ستقدمه مجموعة طلعت مصطفى كهدية خالصة للشعب المصري.
0 تعليق