ترأست الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي ونائب رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر المصري، اجتماعًا لمجلس إدارة الهلال الأحمر، بحضور الدكتور عادل العدوي، وزير الصحة السابق وعضو مجلس الإدارة، وعدد من قيادات الهلال الأحمر المصري.

الهلال الأحمر المصري وجهوده في غزة

في بداية الاجتماع، أشادت الدكتورة مايا مرسي بالجهود التي يبذلها الهلال الأحمر المصري وكوادره والمتطوعين في مواجهة الأزمة الإنسانية التي يعاني منها قطاع غزة جراء الحرب الإسرائيلية. كما أشارت إلى تقدير المنظمات الأممية والمجتمع الدولي لهذه الجهود التي ساهمت في تقديم الدعم والمساعدة للمواطنين الفلسطينيين. وأكدت الوزيرة أن الهلال الأحمر المصري كان يعمل منذ بداية الحرب على غزة، حيث لم يتوقف عن التنسيق مع الشركاء المحليين والدوليين لإدخال المساعدات إلى القطاع.

تكثيف الدعم للفلسطينيين

كما شهد الاجتماع مناقشة جدول الأعمال، حيث تم التأكيد على ضرورة تكثيف الجهود لمواصلة الدعم والمساندة للأشقاء الفلسطينيين في ظل الأزمة الإنسانية المستمرة في غزة. كما تم التركيز على تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية والمحلية لضمان وصول المساعدات إلى المتضررين بأسرع وقت ممكن.

تكريم الشابين البطليين

عقب اجتماع مجلس الإدارة، قامت وزيرة التضامن الاجتماعي ومجلس الإدارة بتكريم الشابين محمد شعبان وكريم عبدالناصر، وذلك تقديرًا لموقفهما البطولي في إنقاذ حياة ثلاثة أطفال حاصرتهم النيران خلال حريق شب في شقة سكنية بأحد العقارات بمنطقة بشارع فيصل بحي الهرم. وقد قدم الهلال الأحمر المصري هذا التكريم في إطار تقديره للتعامل الإنساني من المواطنين مع المواقف الطارئة.

رسالة تقدير للشباب الفاعل

من جانبها، وجهت الدكتورة مايا مرسي التحية للشابين على تضحيتهما ومساعدتهما في إنقاذ الأطفال، معتبرة إياهما نموذجًا يحتذى به في التضحية من أجل إنقاذ حياة الأبرياء. وأهدت الوزيرة درع الهلال الأحمر المصري للشابين تقديرًا لما قدماه من شجاعة، كما حرصت على الاتصال بزوجتي الشابين، معربة عن تقديرها لجهودهما وأهمية ما قاما به في هذا الموقف.

الشكر والتقدير من الشابين

من جهتهما، وجه الشابان محمد شعبان وكريم عبدالناصر الشكر للهلال الأحمر المصري على تكريمهما ومنحهما العضوية التطوعية. كما عبروا عن تقديرهم أيضًا لما قدمه الهلال الأحمر من دعم بإهدائهما تدريبًا مجانيًا على الإسعافات الأولية والطوارئ، معتبرين ذلك خطوة هامة في تعزيز قدراتهما على تقديم المساعدة في المواقف الطارئة مستقبلاً.