أكد السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن رفض مخططات التهجير أمر واضح ومستقر لدى الجامعة العربية.

وقال زكي في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "مسألة التهجير يعني تصفية القضية الفلسطينية والدول العربية والشارع العربي والقيادات العربية تعتبر هذا الأمر مرفوضا بالكامل، مسألة التهجير بكل أنواعه وأشكاله هي مسألة ليست قابلة للتفاوض أو النقاش مع أي طرف".

وأضاف: "هناك اتصالات تجري الأن على مستويات متعددة والهدف منها هو الوصول إلى تاريخ معين يمكن انعقاد القمة العربية فيه وأصبح هناك حاجة وإدراك لدى العديد من الدول أن هناك حاجة كي تلتئم الجامعة العربية هناك اجتماعات للمندوبين ووزراء الخارجية وإن شاء الله يتضح الموقف خلال الفترة المقبلة".

وتابع: "كل اللقاءات تصب في اتجاه قيام الجامعة العربية في تعبئة موقف إقليمي ودولي مناهض لفكرة التهجير ويؤكد أن حل الدولتين، دولة فلسطين جنبنا إلى جنب مع الدولة الإسرائيلية على كامل الأرض الفلسطينية التي احتلت في 1967 وهو موقف مستقر لدى الجامعة العربية ونحن بصدد القيام بتعبئة عامة للجهد الدولي بهدف مقاومة ومجابهة الأفكار التي تروج لها إسرائيل واخرين حول التهجير".

وأكمل: "لابد أن يكون لدينا روايتنا التي نستند إليها وهي حل الدولتين وهو الحل المقبول دوليا والمعمول به والذي نرغب في تطبيقه ويوجد في قرارا الأمم المتحدة والشرعية الدولية".

وذكر: "الموقف العربي متماسك وجيد جدا ولا توجد أي اختلافات في الطرح ما بين دولة عربية وأخرى والكل يقف وراء الفلسطينيين في هذا الأمر".

وعن إمكانية انعقاد قمة عربية طارئة قال زكي: "من الوارد أن يحدث ذلك وهناك اتصالات تجرى حاليا وحين يتم التوصل إلى شيء سيتم الإعلان عنه".