قرر الدكتور محمد السيد، وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج (مدير تعليم سوهاج)، إحالة 76 معلمًا من إجمالي 181 معلمًا بمدرسة سوهاج الثانوية المعمارية إلى التحقيق الفوري، بسبب تغيبهم عن العمل، مما أثر على انضباط الدراسة داخل المدرسة. جاء ذلك خلال زيارته للمدرسة، برفقة صبري شعبان، مدير إدارة التعليم الصناعي بديوان تعليم سوهاج، وذلك أثناء الجولة التفقدية لمتابعة سير العملية التعليمية.
ارتفاع معدلات غياب الطلاب وتأثيره على الدراسة
وخلال الجولة، تبين ارتفاع نسبة غياب الطلاب، حيث بلغ عدد المتغيبين 843 طالبًا من إجمالي 974، مما انعكس سلبًا على العملية التعليمية داخل الورش والمعامل. وشدد مدير تعليم سوهاج على ضرورة المتابعة اليومية لكشوف الحضور والغياب، مع الالتزام بتنفيذ التعليمات الوزارية الخاصة بإنذارات الفصل للطلاب الذين يتجاوزون نسبة الغياب المقررة.
تعليم سوهاج يؤكد على الالتزام بالأنشطة الدراسية
وخلال لقائه مع الطلاب، أكد الدكتور محمد السيد، مدير تعليم سوهاج على أهمية الاستفادة الكاملة من الأنشطة الدراسية والمشاركة الفعالة في اليوم الدراسي، لتحقيق التفوق العلمي والعملي. كما شدد على ضرورة اكتساب المهارات الأساسية التي يتطلبها سوق العمل، تماشيًا مع خطة الدولة لتطوير التعليم الفني، الذي يمثل أحد ركائز التنمية الاقتصادية للنهوض بالصناعة الوطنية.
جدير بالذكر، أجرى الدكتور محمد السيد، وكيل وزارة تعليم سوهاج، جولة تفقدية لمدرسة النهضة الرسمية للغات بسوهاج، حيث تابع سير العملية التعليمية واطمأن على استقرارها، وذلك في إطار تنفيذ توجيهات الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، واللواء عبد الفتاح سراج، محافظ سوهاج، بشأن متابعة انتظام الدراسة.
وخلال الزيارة، شدد وكيل تعليم سوهاج على ضرورة الالتزام بمتابعة كشوف حضور وغياب الطلاب، مع مراجعة التقييمات الدورية لضمان تقدمهم الدراسي وفق المعايير المعتمدة.
أكد الدكتور محمد السيد، وكيل تعليم سوهاج، على أهمية تحفيز الطلاب للمشاركة في الأنشطة المدرسية والفعاليات المختلفة منذ اليوم الأول للفصل الدراسي الثاني، بما يسهم في رفع مستوى تحصيلهم العلمي وتشجيعهم على التفوق.
كما شدد وكيل تعليم سوهاج على مراجعة قوائم الطلاب بالفصول، لضمان تنفيذ التعليمات الوزارية الخاصة بتقليل الكثافات الدراسية، بما يضمن توفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب، مع التأكيد على المتابعة اليومية لنظافة المدرسة للحفاظ على بيئة دراسية صحية.
0 تعليق