محمد شوقي: كتاب "صاحبة الجلالة أم كلثوم" يسلط الضوء على جوانب خفية من حياتها

الرئيس نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

صدر مؤخرًا كتاب "صاحبة الجلالة أم كلثوم" للمؤرخ الفني محمد شوقي، خلال معرض الكتاب، حيث لاقى رواجًا كبيرًا خلال الأيام الماضية. 

يسعى الكتاب إلى تسليط الضوء على جوانب خفية من حياة كوكب الشرق، ورصد تفاصيل وأسرار جعلتها أسطورة غنائية خالدة. 

في تصريحات خاصة لـ"الرئيس نيوز"، تحدث المؤرخ محمد شوقي عن كتابه، موضحًا أنه يقدم رؤية مختلفة حول أم كلثوم، حيث لم تكن مجرد مطربة عظيمة، بل رمزًا وطنيًا مؤثرًا في العالم العربي والدولي خلال القرن العشرين. 

309.jpg

وأضاف أن الكتاب يحاول الإجابة عن تساؤلات جوهرية، مثل: كيف أصبحت أم كلثوم أيقونة فنية بعد مرور 50 عامًا على وفاتها؟ ولماذا كانت تحظى باستقبال رسمي وشعبي مهيب في مختلف الدول العربية منذ ثلاثينيات القرن الماضي؟ كما يتناول الكتاب دورها الإنساني والخيري، الذي لم يقتصر على دعم المجهود الحربي بعد نكسة 1967، بل امتد طوال حياتها. 

كما يتطرق الكتاب إلى الشخصيات التي أثرت في فكرها، ومن أبرزهم الشيخ مصطفى عبد الرازق، شيخ الأزهر في أربعينيات القرن الماضي، الذي كان من الداعمين لها. 

كذلك، يناقش سبب عدم تسجيل أم كلثوم للقرآن الكريم، والصعوبات التي واجهتها، من خلال إجابات كبار المشايخ وعلماء الدين. 

أما عن علاقتها بالملك فاروق، فيوضح شوقي أن هناك اعتقادًا شائعًا بأنها كانت "مطربة الملك"، لكن في الواقع تم منع أغنيتين لها خلال عهده. 

310.jpg

كما يتناول الكتاب علاقتها بكل من عبد الحليم حافظ ومحمد عبد الوهاب، كاشفًا عن مواقف لم تُذكر من قبل في الصحافة. 

وفي ختام الكتاب، يستعرض شوقي كيف أصبحت أم كلثوم ظاهرة عالمية، حيث دُرست سيرتها وصوتها في رسائل ماجستير ودكتوراه بجامعات فرنسا وإنجلترا. 

كما يتناول كيف ألهمت فناني العالم، الذين غنوا ورقصوا على أنغامها، ودور الصحافة العالمية في تخليدها ليس فقط كمطربة، بل كرمز ثقافي وشعبي تخطى حدود العالم العربي، وهو ما جعل الكاتب يختار عنوان "صاحبة الجلالة أم كلثوم".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق