أكد عبد المحسن سلامة المرشح على منصب نقيب الصحفيين أن الهدف الرئيسي من ترشحه على المنصب هو أن يكون هناك نقابة قوية وعظيمة لكل الصحفيين.
وقال سلامة في مداخلة مع برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "إم بي سي مصر": "احترامي الشديد لكل التيارات وهدفي الأساسي أن يكون لدي نقابة عظيمة لكل الصحفيين وأنا لدي تجربة نقابية سابقة أزعم أنها تكللت بالنجاح".
وأضاف: "أنشأنا معهد التدريب وقمنا بعمل الكثير من الأنشطة وقمنا بالحصول على عضويات في نادي الزمالك ومركز شباب الجزيرة وغيرها".
وتابع: "نستكمل كلنا مساراتنا وأنا قمت بزيارة الأستاذ خالد البلشي النقيب الحالي وكانت رسالة أننا لسنا مقبلين على خناقة".
وواصل: "يجب أن نبحث ملفات الصحفيين المقيدة حرياتهم وأتصور أن تكون هناك خطوات ملموسة ولدينا بعد مهني مهم جدا، والصحافة أتحدث عنها بمفهومها الشامل المطبوعة والإلكترونية والتلفزيونية والإذاعية والصحافة مهمة ودورها مهم ولا بديل له، أمامنا تحد مهم كيف تظل الصحافة قوية وقائمة ونذلل العقبات التي تعوقها".
وأوضح: "خلفيتي جاءت من مؤسسات صحفية قومية وشرفت برئاسة مؤسسة الأهرام 7 سنوات واستطعنا نقل الأهرام إلى مستوى آخر، وأنا عضو في المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام وهناك علاقة قوية بالصحافة الخاصة والحكومية وهم لديهم مشكلات كثيرة وأنا ضد إغلاق أي صحيفة أو مواقع إلكترونية وكيف نخفف العبء تجاه الصحفيين والصحافة".
وأوضح: "لا كرامة وحرية بدون توفير حياة كريمة للصحفيين ونعكف على دراسة حزمة ضخمة وربما تكون غير مسبوقة من الحلول لمشكلات الزملاء بداية من البدل مرورها بالخدمات والمشكلات لدينا قطاع الزملاء على المعاش وكيف ندعم هذه الفئة".
وذكر: "هناك صحف توقفت والزملاء غير قادرين على الحصول على المعاش ونحن نعمل على كيف نقدم حزمة كبيرة من الخدمات وهناك برنامج نعكف على دراسته الآن وأرجو أن ننتهي منه قريبا".
واختتم: "لدينا مشكلة وهي أن المؤسسات الصحفية القومية لكن يكون فيها عاملين بعد 15 عاما الزملاء يخرجون على المعاشات ولا يوجد تعيينات جديدة وفي الأهرام يخرج ما بين 300 إلى 350 شخصا سنويا على المعاش وعلى مدى 15 سنة لن يكون هناك عاملون في المؤسسات الصحفية ونتحدث الآن عن كيف ندفع بالدماء الجديدة من خلال فكرة أربعة مقابل واحد بحيث كل 100 شخص يخرجون على المعاش يتم تعيين 25 بدلا منهم".
0 تعليق