اقرأ في هذا المقال
- إيرادات صادرات النفط الروسي المنقول بحرًا ترتفع 13%
- عائدات الغاز الروسي عبر الأنابيب تنخفض مع انتهاء اتفاقية العبور من أوكرانيا
- الصين والهند وتركيا أكبر المستوردين لمصادر الطاقة الروسية منذ العقوبات
- الاتحاد الأوروبي ما زال يستورد النفط والغاز الروسيين رغم العقوبات
- دول شمال أفريقيا وبعض دول الخليج أبرز الدول العربية المستوردة
شهدت صادرات الطاقة الروسية، خلال شهر يناير/كانون الثاني 2025، استمرار ظهور 7 دول عربية في قائمة المستوردين منذ العقوبات الغربية المفروضة على موسكو أواخر عام 2022، أبرزها مصر والمغرب.
وأظهر تقرير حديث -حصلت عليه وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن)- استقرار إيرادات روسيا من النفط ومشتقاته والغاز والفحم، على أساس شهري عند 687 مليون يورو يوميًا (709.4 مليون دولار يوميًا) خلال شهر يناير/كانون الثاني 2025.
وظلّت دول الصين والهند وتركيا محتفظة بمواقعها القيادية على خريطة صادرات الطاقة الروسية منذ فرض العقوبات في ديسمبر/كانون الأول 2022، وحتى شهر يناير/كانون الثاني 2025.
كما استمر ظهور 7 دول عربية ضمن قوائم المستوردين لمصادر الطاقة الروسية، وهي: مصر وليبيا وتونس والمغرب والسعودية والإمارات والكويت.
وانفردت الإمارات بالظهور في قائمة مستوردي النفط الخام الروسي، كما انفردت الكويت بالظهور في قائمة مستوردي الغاز المسال الروسي.
وظهرت السعودية والإمارات ومصر وليبيا وتونس ضمن مستوردي المنتجات النفطية الروسية، كما ظهرت القاهرة مجددًا ضمن مستوردي الفحم الروسي إلى جانب المغرب.
وللشهر العاشر على التوالي جاء المغرب ضمن بيانات مستوردي الغاز الروسي عبر الأنابيب، وهو تصنيف غير دقيق؛ لأن الرباط لا تربطها خطوط أنابيب مع روسيا، بل مع إسبانيا عبر خط أنابيب المغرب العربي وأوروبا.
وترجّح وحدة أبحاث الطاقة أن يكون المقصود بهذا التصنيف واردات المغرب من الغاز المسال الروسي المعاد تغويزها في إسبانيا، قبل إعادة ضخها إلى المغرب في صورة غاز طبيعي عبر أنبوب المغرب العربي وأوروبا.
إيرادات صادرات الطاقة الروسية في يناير
تفاوتت إيرادات صادرات الطاقة الروسية، حسب المصدر، خلال شهر يناير/كانون الثاني 2025، إذ ارتفعت عائدات النفط الخام المنقول بحرًا بنسبة 13% على أساس شهري لتصل إلى 231 مليون يورو يوميًا (238 مليون دولار يوميًا).
وأسهم ارتفاع أسعار النفط العالمية في زيادة عائدات النفط الروسي المنقول بحرًا، في حين ارتفع حجم الصادرات بنسبة 2% خلال الشهر الماضي.
على الجانب الآخر، لم تشهد إيرادات النفط الخام المنقول عبر خطوط الأنابيب أي تغيير خلال شهر يناير/كانون الثاني 2025، لتظل عند مستوى 82 مليون يورو يوميًا (84.6 مليون دولار يوميًا).
وارتفعت إيرادات صادرات المنتجات النفطية المنقولة بحرًا بنسبة 2% على أساس شهري، لتصل إلى 207 ملايين يورو يوميًا (213.6 مليون دولار يوميًا) خلال الشهر الماضي.
ويوضح الرسم البياني التالي -الذي أعدته وحدة أبحاث الطاقة- إيرادات صادرات النفط الروسي منذ عام 2022 حتى 2024:
كما ارتفعت عائدات صادرات الغاز المسال بنسبة 14% إلى 47 مليون يورو يوميًا (48.5 مليون دولار يوميًا) خلال الشهر الماضي، رغم انخفاض أحجام الصادرات بنسبة 13%.
وتراجعت عائدات صادرات الغاز الروسي عبر خطوط الأنابيب بنسبة 18% على أساس شهري، بحسب أحدث بيانات صادرة عن مركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف.
جاء ذلك بالتزامن مع انخفاض أحجام صادرات الغاز الروسي عبر الأنابيب بنسبة 14% خلال الشهر، بعد انتهاء اتفاق مرور الغاز الروسي عبر أوكرانيا نهاية ديسمبر/كانون الأول 2024.
ويشير جانب آخر من بيانات إيرادات صادرات الطاقة الروسية، إلى انخفاض عائدات الفحم الروسي بنسبة 10% إلى 47 مليون يورو يوميًا (48.5 مليون دولار يوميًا) خلال يناير/كانون الثاني 2025.
(اليورو = 1.03 دولارًا أميركيًا)
وكان إجمالي إيرادات صادرات الطاقة الروسية قد انخفض بنسبة 5% على أساس سنوي خلال عام 2024، رغم زيادة عائدات النفط الخام والغاز عبر الأنابيب بنسبة 6% و9% على التوالي، بحسب بيانات دورية تتابعها وحدة أبحاث الطاقة.
أكبر مستوردي الطاقة الروسية
شكّلت الصين وحدها ثلث إجمالي إيرادات صادرات الطاقة الروسية إلى أكبر 5 مستوردين خلال يناير/كانون الثاني 2025، ما يعادل 5.9 مليار يورو (6.1 مليار دولار).
وجاءت تركيا في المركز الثاني متفوّقة على الهند للشهر الثالث على التوالي، مع وصول قيمة وارداتها إلى 3.9 مليار يورو (4 مليارات دولار)، أو ما يعادل 25%.
وحلّت الهند في المرتبة الثالثة، وبلغت قيمة وارداتها قرابة 3.8 مليار يورو (3.9 مليار دولار)، أو ما يعادل 22% من إجمالي إيرادات صادرات الطاقة الروسية من أكبر 5 دول مستوردة.
وظلّ الاتحاد الأوروبي في المركز الرابع بنسبة 10%، أو ما يعادل 1.6 مليار يورو (1.65 مليار دولار)، تليه البرازيل في المركز الخامس بواردات بلغت 560 مليون يورو (578 مليون دولار) خلال الشهر الماضي.
وما زالت الصين وتركيا والهند -بل الاتحاد الأوروبي- مستمرة في استقبال صادرات الطاقة الروسية رغم سلسلة العقوبات المفروضة على موسكو، وأبرزها الحظر المفروض على النفط الخام المنقول بحرًا منذ 5 ديسمبر/كانون الأول 2022، والحظر المفروض على المشتقات النفطية منذ 5 فبراير/شباط 2023، بالإضافة إلى حظر الفحم.
وتوضح القوائم التالية -التي أعدّتها وحدة أبحاث الطاقة- إيرادات صادرات الطاقة الروسية حسب الجهة المستوردة خلال عامَيْن ممتدَيْن من 5 ديسمبر/كانون الأول 2022 إلى يناير/كانون الثاني 2025:
أكبر المستوردين منذ العقوبات حسب النوع
تفاوتت حصص أكبر المستوردين لمصادر الطاقة الروسية منذ فرض العقوبات (5 ديسمبر/كانون الأول 2022) حتى يناير/كانون الثاني 2025، وفيما يلي الحصص موزعة حسب النوع:
أكبر مستوردي النفط الخام الروسي:
- الصين: 47%
- الهند: 37%
- تركيا: 6%
- الاتحاد الأوروبي: 6%
أكبر مستوردي المنتجات النفطية الروسية:
- تركيا: 25%
- الصين: 11%
- البرازيل: 11%
أكبر مستوردي الفحم الروسي:
- الصين: 45%
- الهند: 18%
- تركيا: 10%
- كوريا الجنوبية: 9%
- تايوان: 5%
أكبر مستوردي الغاز الروسي عبر الأنابيب:
- الاتحاد الأوروبي: 39%
- الصين: 27%
- تركيا: 27%
أكبر مستوردي الغاز المسال الروسي:
- الاتحاد الأوروبي: 49%
- الصين: 22%
- اليابان: 18%
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
المصادر:
- بيانات إيرادات صادرات الطاقة الروسية الشهرية من مركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف.
- رسم أكبر مستوردي الطاقة الروسية منذ العقوبات من وحدة أبحاث الطاقة.
0 تعليق