الخبراء العسكريون يحبطون مخطط ...

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في تسويق سياسي جديد خرج أصحاب الأسطورة الفاشلة التي سقطت على أرض الواقع في حرب أكتوبر 1973 والمعروفة بمقولتهم “الجيش الذي لا يقهر” لتهديد مصر أمام العالم بضرب السد العالي جراء رفض الأخيرة لدعوات تهجير الفلسطينيين، وفي ظل ما أثارته تلك التهديدات من غضب واسع نستعرض خلال السطور التالية تفاصيل تهديدات إسرائيل بضرب السد العالي.

تهديدات إسرائيل بضرب السد العالي

تصاعدت حدة التهديدات الإسرائيلية تجاه مصر خلال الساعات الأخيرة، حيث دخل الإعلام العبري في "حرب كلامية" غير مسبوقة، وصلت إلى حد التلويح بضرب السد العالي في سيناريو كارثي قد يهدد أمن واستقرار المنطقة بالكامل.

وفي تطور خطير، نشر موقع "نزيف" العبري، المتخصص في الشؤون العسكرية، تقريرًا افتراضيًا حول إمكانية تنفيذ هجوم صاروخي على السد العالي باستخدام الذكاء الاصطناعي، وهو ما أثار حالة من الغضب والاستنكار في الأوساط السياسية والإعلامية المصرية.

مخطط استهداف السد العالي.. سيناريو دمار شامل

وبحسب التقرير العبري، فإن السيناريو الافتراضي للهجوم يستهدف إحداث انهيار جزئي أو كامل في السد العالي، مما يؤدي إلى إطلاق كميات هائلة من المياه عبر نهر النيل، متسببًا في فيضانات كارثية تمتد من أسوان إلى القاهرة، وتهدد حياة الملايين من المواطنين المصريين.

استراتيجية تنفيذ المخطط الافتراضي للهجوم على السد العالي

وجاءت استراتيجية إسرائيل، لتنفيذ المخطط الافتراضي للهجوم على السد العالي، كالتالي:

  • استهداف السد العالي بصواريخ متطورة قادرة على اختراق التحصينات الخرسانية.
  • حدوث تصدع أو انهيار جزئي يؤدي إلى تدفق المياه بشكل هائل.
  • في الساعات الأولى بعد الهجوم، ستجتاح الفيضانات أسوان والأقصر، مدمرةً البنية التحتية والمنشآت الحيوية.
  • خلال 6 ساعات، ستصل الفيضانات إلى القاهرة، مما يؤدي إلى انهيار شبكة الكهرباء وتعطل وسائل النقل والاتصالات.

وفقًا للتقرير، قد يصل عدد الضحايا إلى 1.7 مليون شخص في حال وجود استجابة سريعة، بينما قد يرتفع العدد إلى 10.5 مليون قتيل إذا تأخرت عمليات الإجلاء والإنقاذ.

تصعيد غير مسبوق ضد مصر بعد رفض التهجير الفلسطيني

يأتي هذا التهديد في أعقاب موقف مصر الصارم برفض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء، وهو ما أثار غضب إسرائيل ودفعها إلى تصعيد حربها الإعلامية ضد القاهرة.

وقبل أيام، نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" تقريرًا تضمن صورة أرشيفية تجمع الرئيس عبد الفتاح السيسي بالرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، في محاولة لخلق نوع من اللبس والضغط الإعلامي على الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية.

مخطط عبري خطير لضرب
السد العالي 

إسرائيل تخشى قوة الجيش المصري

ومن المعروف في علم النفس على أنها من فنون التلاعب النفسي نشاهد التصعيد الإعلامي الإسرائيلي الذي لم يتوقف عند السد العالي فقط، بل امتد ليشمل التشكيك في قدرات الجيش المصري، حيث تساءل داني دانون، سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، عن سبب امتلاك مصر لعدد كبير من الغواصات والدبابات الحديثة، رغم عدم وجود تهديدات مباشرة عليها.

التوتر في العلاقات المصرية - الإسرائيلية

تصاعد التوتر في العلاقات بين مصر وإسرائيل بشكل كبير في الأشهر الأخيرة، بسبب عدة عوامل، أبرزها:

  • رفض مصر القاطع لخطة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء.
  • اعتراض القاهرة على سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح.
  • تعنت إسرائيل في ملف الهدنة ورفضها لأي حلول سلمية.

حقيقة وجود تهديد للسد العالي 

وعلى الرغم التصعيد الإعلامي، يؤكد الخبراء العسكريون أن السد العالي يتمتع بحماية فائقة، حيث تحيط به منظومة دفاعية متكاملة تشمل:

  • أنظمة دفاع جوي متطورة قادرة على إسقاط أي تهديدات صاروخية.
  • تحصينات خرسانية مصممة لتحمل الصدمات القوية.
  • مراقبة مستمرة من قبل الأجهزة الأمنية لضمان تأمين السد ضد أي مخاطر محتملة.

ويمكننا القول أن أصحاب تلك الألسنة الناطقة بالكذب والدعايات المزيفة لا يمتلكون سوى الكلمات التي يعبرون بها عن غضبهم متغافلين قوة مصر وجيشها وشعبها، المذكور في الأحاديث النبوية بأنه سيكون في رباط إلى يوم الدين، غير مدركين أن مصر محاطة بعناية إلهية تتجسد في الآية الكريمة "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنيين"، فرب العزة في هذه الآية لم يحدد زمان للدلالة على أن الأمان في مصر سيبقى مادامت الشمس تشرق كل صباح.

اقرأ أيضا: 

إسرائيل لـ"حماس": سنواصل تنفيذ الاتفاق إذا أطلقتم سراح المحتجزين الثلاثة

إبراهيم عيسى: حماس مُستعدة لخسارة غزة من أجل اسقاط الحكم بمصر والأردن

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق