بليك لايفلي تستدعي سجلات الهاتف وأدلة لدحض مزاعم جاستن بالدوني ضدها

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أصدر الفريق القانوني للممثلة بلايك لايفلي أوامر استدعاء ضد مستشار العلاقات العامة في الأزمات جيد والاس، بالإضافة إلى شركات الاتصالات الكبرى وغيرها، وذلك في محاولة لجمع مزيد من الأدلة حول الحملة التي يُزعم أن جاستن بالدوني شنها لتشويه سمعتها.

 وقال محاميا لايفلي، مايك غوتليب وإسراء هدسون، في بيان: “لايفلي بدأت مرحلة التحقيق القانوني التي ستكشف عن الأشخاص والأساليب والتكتيكات التي تم استخدامها لتدمير وتشويه سمعتها وعائلتها على مدار العام الماضي. سنحصل الآن على جميع “الإيصالات” التي، كما هو متوقع، لم نجدها على موقع براين فريدمان، وكما هو الحال مع لايفلي، ستأخذ هذه الإيصالات فرصتها في المحكمة".
وبراين فريدمان هو محامي بالدوني، الذي أنشأ موقعًا إلكترونيًا عامًا يتضمن الدعوى المعدلة التي رفعها بالدوني ضد بلايك لايفلي وزوجها رايان رينولدز، وتأتي أوامر الاستدعاء بعد أسبوع واحد فقط من إسقاط الفريق القانوني لايفلي طلبًا في تكساس لاستجواب والاس، الذي قد يتم إضافته إلى دعواهم القضائية في نيويورك ضد بالدوني وآخرين في المقابل، ورفع والاس دعوى تشهير من 11 صفحة ضد ليفلي، مما يجعله عرضة للتحقيق واستجوابه من قبل محاميها.

في بيان حول سبب استدعاء والاس، قال متحدث باسم لايفلي: “في الرسائل الداخلية الخاصة التي لم يتوقع فريق بالدوني أن يراها أحد، تفاخروا بأنهم، بفضل عمل جيد والاس، نجحوا في تحويل الأنظار إلى بلايك وضحكوا على مدى سهولة كراهية الناس للنساء، نحن نتطلع إلى التحقيق في نموذج عمل جيد والاس بالكامل ومعرفة ما كان يفعله أيضًا لصرف الانتباه عن الادعاءات الجادة المتعلقة بالتحرش الجنسي والانتقام التي قدمتها السيدة لايفلي، ويسعدنا أن نبدأ عملية التحقيق في هذه القضية”.

وتم إرسال أوامر استدعاء إلى AT&T وVerizon وT-Mobile وCloudflare Inc. وAOL كجزء من المعركة القانونية المستمرة المتعلقة بفيلم It Ends With Us.

 وعلق متحدث باسم لايفلي على استدعاء شركات الاتصالات قائلًا:“سجلات الهاتف الخاصة بجميع المتهمين ستكشف الشبكة الكاملة للأفراد الذين شاركوا في حملة التشهير ضد السيدة لايفلي، وستوفر هذه السجلات أدلة حاسمة لا جدال فيها حول هوية المتورطين، ومتى وأين وكيف تم تنفيذ مخطط الانتقام هذا”.

وأضاف: “سجلات الإنترنت ستُظهر دور أشخاص مختلفين قد يكونون لاعبين رئيسيين في الانتقام الرقمي”، وتخطط لايفلي لتقديم دعوى قضائية معدلة ضد جاستن بالدوني وشريكه في Wayfarer، جيمي هيث، إلى جانب جينيفر أبيل (المتحدثة باسم بالدوني) وميليسا ناثان (الخبيرة في إدارة الأزمات)، وذلك يوم الثلاثاء المقبل، وكانت لايفلي قد طلبت تمديد الموعد النهائي لتقديم الدعوى إلى 5 مارس، لكن المحكمة منحتها فقط 4 أيام إضافية، مما يجعل الموعد الجديد 18 فبراير بدلًا من 14 فبراير.

رد محامي بالدوني، براين فريدمان، على أوامر الاستدعاء قائلًا في بيان لـهوليوود ريبورتر (THR): “أوامر الاستدعاء جزء عادي من العملية القضائية  لكن ما هو غير عادي هو ما تحاول مجموعة لايفلي الحصول عليه، إنهم يطلبون كل مكالمة، وكل رسالة نصية، وكل سجل بيانات، وحتى معلومات الموقع الجغرافي في الوقت الفعلي للأشهر الـ30 الماضية، بغض النظر عن المرسل أو المستلم أو الموضوع، وهذه محاولة يائسة للعثور على أي دليل يدعم مزاعمهم الزائفة، لكنهم لن يجدوا شيئًا”.

وتعود بداية النزاع عندما رفعت بلايك لايفلي دعوى قضائية في 31 ديسمبر 2024 أمام المحكمة الفيدرالية في المنطقة الجنوبية من نيويورك ضد بالدوني وشركائه، متهمة إياه بـالتحرش الجنسي، كما اتهمته هو ومساعديه بتدبير حملة لتشويه سمعتها، وبعد ذلك بأسابيع، رفع بالدوني دعوى مضادة ضد لايفلي وزوجها رايان رينولدز، مدعيًا أنهما أطلقا حملة لتشويه سمعته، كما رفع بالدوني دعوى تشهير ضد صحيفة نيويورك تايمز بسبب مقال نشرته في ديسمبر حول القضية.

ومن المقرر أن تبدأ المحاكمة في مارس 2026.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق