أصدر الأنبا أغاثون، أسقف إيبارشية مغاغة وتوابعها للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، كتابًا جديدًا يحمل عنوان “قواعد قانونية لموعد الاحتفال بعيد القيامة المجيد”.

كتاب الأنبا أغاثون

يتناول الكتاب الأسس القانونية التي تتبعها الكنيسة في تحديد توقيت عيد القيامة المجيد، مستندًا إلى قوانين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. ويُعتبر هذا الإصدار جزءًا من سلسلة مؤلفات قدمها الأنبا أغاثون، والتي تتناول موضوعات لاهوتية وعقائدية متنوعة.

الأنبا أغاثون، أسقف إيبارشية مغاغة والعدوة

الأنبا أغاثون، أسقف إيبارشية مغاغة والعدوة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وُلد في 28 يوليو 1959 بمحافظة المنيا. اختار حياة الرهبنة في دير الأنبا مقار بوادي النطرون، حيث تعمّق في الدراسات اللاهوتية وحصل على درجة الماجستير في هذا المجال. في عام 2003، تم تجليسه أسقفًا لخدمة إيبارشيته.

يهتم الأنبا أغاثون بشكل خاص بالتعليم والرعاية، ويُعرف بمواقفه الثابتة في الدفاع عن الإيمان القبطي الأرثوذكسي. يشارك بفعالية في الأنشطة الثقافية والدينية ويتميز بحضوره المؤثر في القضايا الروحية. كما يولي اهتمامًا كبيرًا بتوجيه الشباب وتعليمهم، إلى جانب جهوده في التصدي للأفكار المبتدعة وتوضيح أصول العقيدة المسيحية.

في هذا السياق، بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم صوم أهل نينوى، المعروف أيضًا بصوم يونان، والذي يستمر لمدة ثلاثة أيام حتى يوم الأربعاء، 12 فبراير، ويختتم بما يُعرف بـ “فصح يونان” يوم الخميس.

يمثل هذا الصوم ذكرى لتوبة أهل نينوى استجابة لدعوة النبي يونان، حين صاموا وتراجعوا عن خطاياهم، مما دفع الله إلى أن يرحمهم. ومن الجدير بالملاحظة أن النبي يونان نفسه لم يصم خلال تلك الفترة، إذ كان في بطن الحوت بلا طعام أو شراب.

يُقام هذا الصوم سنويًا في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، كفرصة للتأمل والتوبة الروحية، ويُعتبر تحضيرًا لفترة الصوم الكبير التي تبدأ بعده بحوالي أسبوعين.