الدولار الأمريكي في طريقه إلى خسارة أسبوعية، وبدأ المتداولون الذين يحتفظون بمراكز طويلة في التراجع، وفقًا لبنك أوف أمريكا للأوراق المالية.

وانخفض مؤشر الدولار، الذي يتتبع العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات أخرى، بنسبة 0.4٪ إلى 106.745، وانخفض إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع وعلى مسار خسارة بنحو 1٪ هذا الأسبوع.

قال البنك الأمريكي إن المستثمرين الذين استطلعت آراؤهم أصبحوا أكثر دفئًا بالنسبة لمدى استحقاق الولايات المتحدة، حيث يتوقع عدد أقل أن يصل عائد سندات الخزانة الأمريكية لمدة 10 سنوات إلى ذروته فوق 5٪ هذا العام ويرى المزيد أن قاعه أقل من 4٪.

وأكد محللون في بنك أوف أميركا أن هذا يعني تباطؤ الدولار الأمريكي، مشيرين إلى مخاوف متزايدة إلى حد ما بشأن تباطؤ النمو في الولايات المتحدة وانعدام الثقة في استثنائية الولايات المتحدة المستمرة.

وقال البنك إن المستثمرين يتوقعون أن يمثل الربع الأول أعلى مستوى للدولار لهذا العام، مع افتقار المزيد من المستثمرين الآن إلى الإقناع لبقية العام.

ومع ذلك، أشار بنك أوف أميركا أيضًا إلى أن المستثمرين أضافوا أيضًا إلى مراكزهم الطويلة الأجل في أوروبا، سواء في الدول الأساسية أو في الأطراف، وهو ما يتماشى على الأرجح مع مخاوفهم المتجددة بشأن انخفاض التضخم في منطقة اليورو عن الهدف هذا العام وتوقعات بمعدل نهائي أقل من 2% من قبل البنك المركزي الأوروبي.

وقال بنك أوف أميركا: "قد يكون ارتفاع الانحدار في منطقة اليورو مدفوعًا جزئيًا بالتوقعات الأكثر تواضعًا حول السياسة المالية الألمانية، وخاصة في الأمد القريب، ومخاطر التعريفات الجمركية الأعلى. ثم نشك في أن الانخفاض في مراكز اليورو القصيرة الأجل له علاقة أكبر بالمخاطر المحيطة بالنمو في الولايات المتحدة".