كمال أبو عيطة يفتح النار على هشام قاسم: هرب لأمريكا لتصنع منه بطلا وهميا.. ودائما كنت اسأل: كيف تختار الحركة المدنية «مطبع وجبان» رئيسًا لمجلس أمناء التيار الليبرالي

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

"هارب ارتمى في حضن أمريكا للطعن في الدولة المصرية".. هكذا استهل كمال أبو عيطة، اليساري والقيادي بحزب الكرامة، هجومه على هشام قاسم، بعد هروبه إلى الخارج وانضمامه إلى جماعات الطعن في الدولة المصرية من الخارج  في ظل حالة الأصطفاف الوطنى فى لحظة فارقة فى عمر الوطن.

هروب لمدان في جرائم جنائية

وأكد أبو عيطة فى تصريحات خاصة لـ تحيا مصر، أن هروب هشام قاسم فى هذا التوقيت، الذى يقف الشعب المصرى بأكمله ضد مخطط التهجير الذي يتبناه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمر يستدعى الوقوف أمامه كثيرا، والوصف الوحيد له هو هروب لمُدان في جرائم جنائية.

وأضاف  “أبو عيطة” ـ في تصريحاته لموقع تحيا مصر ـ أن هشام قاسم معروف عنه تطبيعه مع الكيان الصهيوني وكونه صديق للأمريكان ـ كما يصف نفسه ـ وهذا التوجه لليبرالي هشام قاسم كان سبب الخلاف بينهما ولذي تصاعد إلى أن تم سجن “قاسم” بتهمة سبه وقذفه.

مطبع مع الصهاينة وصديق للأمريكان

وأوضح اليساري كمال أبو عيطة أنه اطلع على تاريخ هشام قاسم من خلال فلسطينيين ومصريين،  الذين كشفوا عن صلته وعلاقته الحقيقية بالأمريكان والصهاينة وتطبيعه مع الأسرائيليين في الوقت الذي لم نشاهده في أي عمل وطني، لافتًا إلى أن ذلك دفعه لرفض ترأسه مجلس أمناء التيار الليبرالي الحر في وقت سابق كونه يضم أعضاء من الحركة المدنية الديمقراطية التي يُعد واحدًا منها.

وأضاف كمال أبو عيطة، أنه عرض على الحركة المدنية اعتراضه على وجود هشام قاسم في تجمع يضم أعضاء من بينها، قائلا: “قلت للحركة المدنية أني جئت إليكم وأنا «مقدم رجل ومأخر رجل»، وتسائلت: كيف للحركة المدنية أن تختار مطبع مع إسرائيل رئيسا لمجلس أمناء تيار متفرع منها؟».

وذكر كمال أبو عيطة أنه تعرض لهجوم حاد من هشام قاسم بعدها، الذي اتهمه في قضايا تخص الذمة المالية حينما كان وزيرًا للقوى العاملة آنذاك، والتي انتهت بسجنه، وهو سجن جنائي وليس سياسي، مشيرًا إلى أن هشام قاسم هرب إلى أمريكا بعدما رُفعت ضده قضية أخرى في نفس الاتهام من وزير القوى العاملة الأسبق ناهد العشري والتي شملته اتهاماها من جانب هشام قاسم هي الأخرى في تلك القضية.

وأوضح أن هشام قاسم يواجه الآن تهمًا جنائية، إلا أنه هرب رغم إعلانه بالدعوى، لأنه يعلم أنه على خطأ وغير قادر على المواجهة، فذهب وارتمى في أحضان الأمريكان “أصدقاءه”.

الطعن في الدولة المصرية

ولفت إلى أن هشام قاسم ذهب إلى أمريكا ليصنع منه بطلًا وهميًا، وذلك من أجل الضغط على الدولة المصرية في ظل مخططات كثيرة حولها، موضحًا أنه منطقي بالنسبة لهشام قاسم أن يمارس هذا الضغط وفق توجهاته المنتمية لأمريكا والمُطبعة مع الكيان الصهيوني.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق