السينما رسالة والفن أمانة، لم تكن هذه مجرد كلمات عابرة بل كانت المبدأ الذي عاش ومات من أجله حسين صدقي، نجم السينما الاجتماعية والذي تحل اليوم ذكرى رحيله، فهو لم يكن مجرد ممثل بل كان صاحب رؤية أراد بها تغيير الواقع عبر الشاشة الكبيرة.
ذكري رحيل نجم السينما الإجتماعية حسين صدقي
جاء ذلك وفق ما عرضته قناة «إكسترا نيوز» في تقرير تلفزيوني بعنوان «اليوم.. ذكرى وفاة الفنان حسين صدقي»، مسلطة الضوء على مسيرة الفنان حسين صدقي الحافلة بالأعمال السينمائية الشهيرة، ما جعله يستحق ألقاب واعظ السينما المصرية.
قدم الفنان حسين صدقي ما يقرب من 32 فيلما، كانت كلها تحمل رسالة، ومن أشهرها «العامل»، «الأبرياء»، «المصري أفندي»، «شاطئ الغرام»، إذ أنها مسيرة حافلة بالأعمال الفنية.
ولم تكن أفلامه مجرد قصص للترفيه بل كانت مرآة للمجتمع تعكس قضاياه وتبحث عن حلول لها، وُلد حسين صدقي عام 1917 لأب مصري وأم تركية، وفقد والده صغيرا لكنه وجد في الفن طريقًا ليعبر عن نفسه وعن الناس، إذ لم يكتفي بالتمثيل بل أسس شركة أفلام مصر الحديثة ليصنع سينما تحمل فكرا ورسالة، وهو ما جعله يستحق ألقاب واعظ السينما المصرية والفنان الخجول.
رحل الفنان عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1976، لكن أعماله مازالت شاهدة على مسيرته ورسالة فنه.
أبرز أعمال حسين صدقي
شارك نجم السينما الإجتماعية حسين صدقي في العديد من الأعمال السينمائية التي حققت نجاح كبير، ومن أبرز هذه الأعمال فيلم عمر وجميلة، وفيلم تيتا وونج، فيلم ساعة التنفيذ، فيلم أجنحة الصحراء، فيلم العزيمة، فيلم ثمن السعادة، فيلم العريس الخامص، فيلم امرأة خطرة، فيلم آدم وحواء، فيلم الشيخ حسن، فيلم ليلي، فيلم وطني وحبي، فيلم أنا العدالة، فيلم يا طالمني، فيلم قلبي يهواك، فيلم غدر وعذاب، فيلم المصري أفندي.
وسبق وأن كرمت الهيئة العامة للسينما الفنان والمؤلف السينمائي حسين صدقي عام 1977 كأحد رواد السينما المصرية.
ورحل الفنان حسين صدقي عن عالمنا في يوم 16 فبراير عام 1976، وأوصي أولاد قبل رحيلة بحرق أي أفلام تصل إليهم بعد رحيلة.
0 تعليق