نظم مكتب تايكو وحاضنة أعمال Biocluster بكلية التمريض جامعة حلوان، ندوة علمية تحت عنوان: "البحوث العلمية في التمريض من الأفكار إلى التطبيق – الفكرة من البحث إلى التطبيق الصناعي: توجيه المشاريع البحثية لخدمة المجتمع"، في إطار حرص جامعة حلوان على تعزيز البحث العلمي وربطه بالتطبيقات العملية.
أقيمت الندوة تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، والدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة صفاء صلاح إسماعيل عميد كلية التمريض جامعة حلوان، وإشراف الدكتورة عفاف صالح عبد الحسن وكيل الكلية للدراسات العليا، والدكتور إيهاب عبدالرؤوف مدير الحاضنات التكنولوجية، وبحضور فريدة محمد هاشم أمين الجامعة المساعد للدراسات العليا، وكوكبة من الأساتذة والباحثين والمتخصصين في المجال.
كيفية تحويل الأبحاث العلمية في مجال التمريض إلى تطبيقات عملية قابلة للتنفيذ
وتناولت الندوة عدة محاور رئيسية تهدف إلى تسليط الضوء على كيفية تحويل الأبحاث العلمية في مجال التمريض إلى تطبيقات عملية قابلة للتنفيذ، مع التركيز على آليات دعم الابتكار وريادة الأعمال في التخصصات الطبية.
وشملت المناقشات دور حاضنات الأعمال في دعم المشروعات البحثية، وأهمية الربط بين البحث العلمي واحتياجات القطاع الصحي، وكيفية تحويل الابتكارات إلى منتجات صناعية تخدم المجتمع.
أكد الدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس جامعة حلوان للدراسات العليا والبحوث في كلمته خلال الندوة، أن الجامعة تولي اهتمامًا خاصًا بتطبيقات البحث العلمي في مختلف التخصصات، مشيرًا إلى أن هذا النوع من الفعاليات يسهم في دفع عجلة التنمية من خلال ربط الأبحاث بمتطلبات السوق المحلي والدولي، ودعم المبتكرين في المجالات الصحية والتكنولوجية.
شهدت الندوة مشاركة متميزة من الباحثين والطلاب، وقدم خلالها الدكتور محمد الموصلي، مدير مكتب تايكو بجامعة حلوان، عرضًا تفصيليًا حول دور مكتب تايكو في دعم الباحثين، وآليات تحويل الأفكار البحثية إلى مشاريع ناجحة تلبي احتياجات المجتمع.
كما استعرضت إسراء داود، منسق مكتب GICO، سبل تعزيز التعاون البحثي وتوفير الدعم اللازم للمشروعات الناشئة في المجال الطبي.
وكذلك حاضر أحمد حسن بالندوة، منسق مكتب TISC، وفي ختام الندوة، تم فتح باب النقاش بين الحضور والمتحدثين، حيث تم تبادل الرؤى حول سبل تطوير الأبحاث العلمية وربطها بالتطبيقات الصناعية، بما يعزز دور الجامعة في تحقيق التنمية المستدامة.
0 تعليق