"تطلعات العائلة المغربية في ظل مراجعة مدونة الأسرة".. محور ندوة نظمها "الأحرار" بمراكش

أحداث أنفو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

  شكل موضوع "تطلعات العائلة المغربية في ظل مراجعة مدونة الأسرة" محور ندوة نظمتها، أمس السبت 15 فبراير بمراكش، المنظمة الجهوية للمرأة التجمعية بجهة مراكش- آسفي.

وتندرج هذه الندوة في إطار سلسلة اللقاءات التي ينظمها حزب التجمع الوطني للأحرار من أجل فتح نقاش جاد حول مضامين التعديلات التي جاءت بها مدونة الأسرة.

وتوخى اللقاء الذي عرف مشاركة شخصيات قانونية وأطر حزبية والرئيسات الإقليميات للمرأة التجمعية بالجهة وعدد من مناضلات ومناضلي الحزب، فتح نقاش للخروج بخلاصات تتجاوب مع النقط التي جاءت بها الهيئة المكلفة بمراجعة المدونة من أجل تحقيق التوازن وحماية جميع أفراد الأسرة في انسجام مع دستور المملكة.

وفي كلمة بالمناسبة، قالت رئيسة المنظمة الجهوية للمرأة التجمعية بجهة مراكش- آسفي، مريم الرميلي، إن اللقاء شكل فرصة لتعبئة الرأي العام ومناضلي الحزب للمساهمة بفعالية في النقاش المطروح من أجل إغناء تعديلات مدونة الأسرة التي ستعرف مستقبلا نقاشا داخل قبة البرلمان وتفادي المغالطات التي تم تداولها في بعض وسائل التواصل الاجتماعي.

كما أبرزت أهمية هذه التعديلات في ضمان الاستقرار والحقوق الاقتصادية والاجتماعية للأسرة المغربية في ظل التطورات المجتمعية والاقتصادية والسياسية التي يعرفها المغرب.

وناقش المتدخلون خلال هذا اللقاء مجموعة من النقط التي جاءت بها تعديلات مدونة الأسرة، ومنها بالخصوص ما يتعلق بالحضانة، والنيابة الشرعية أو القانونية، والطلاق الاتفاقي، وتوثيق عقد الخطبة، مؤكدين أن الجميع يتطلع إلى مدونة متكاملة ومتوازنة تأخذ بعين الاعتبار حقوق جميع أفراد الأسرة.  


تم توشيح المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي بوسام الأمير نايف للأمن العربي من الدرجة الأولى، الذي يمنح للشخصيات الأمنية القيادية التي كان لها دور مهم وإسهام متميز في ضمان الأمن والاستقرار على المستوى العربي.

وقد تم الإعلان على هذا التوشيح، زوال اليوم الأحد 16 فبراير الجاري بتونس العاصمة، وذلك ضمن أشغال الدورة الثانية والأربعين لمجلس وزراء الداخلية العرب.

وكانت الأمانة العامة لجائزة الأمير نايف للأمن العربي قد اختارت المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي للحصول على وسام الدرجة الأولى لهذه السنة، تقديرا لما اعتبرته "جهوده الموفقة في تدعيم مسيرة العمل الأمني المشترك وتعزيز الحضور العربي في المحافل الدولية".

ويعتبر وسام الأمير نايف للأمن العربي من أسمى الأوسمة التي تمنح على الصعيد العربي، وهو يهدف أساسا إلى تكريم وتوشيح الشخصيات القيادية التي قدمت انجازات متميزة على المستوى العربي، وأسهمت في الحفاظ على الأمن والسلم في الوطن العربي.


 

تلقت مصالح ولاية أمن مراكش، الأحد 16 فبراير الجاري، إشعارا بحالة انتحار على مستوى مصلى سيدي عمارة، الكائن على طريق أورِيكة بمراكش.

وحسب مصادر إعلامية،  فقد عاينت مصالح مسرح الجريمة والشرطة القضائية جثة امرأة أجنبية معلقة بحبل بلاستيكي أزرق على الحائط المحاذي لمنبر المصلى، وتم العثور على جواز السفر بجانب الجثة، والتي تحمل جنسية بلجيكية.

وذكر المصدر أن المصالح الأمنية عثرت خلف حائط المصلى على سيارة من نوع رونو كليو 5، بداخلها مجموعة من الأدوية الخاصة بمرضى الاكتئاب.

وتم إنجاز المعاينات الأولية في الموقع، قبل أن تعطي النيابة العامة المختصة تعليماتها بإحالة الجثة على مستودع الأموات بالمستشفى، وبدء الإجراءات القانونية اللازمة.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق