أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، على أهمية الرؤية المصرية المتكاملة في إدارة ملف القضية الفلسطينية ومواجهة حرب الإبادة الوحشية التي يمارسها الاحتلال على أهلنا في فلسطين.
وأوضح "الشهابي"، في بيان له، أن الدولة المصرية رفضت خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تستهدف تهجير أهالي غزة والاستيلاء على القطاع وضمّه لبلاده، واعتمدت بدلاً من ذلك خطة بديلة تؤكد على عدم التهجير وإعادة إعمار القطاع بمشاركة أهاليه.
وأشار إلى أن الرؤية المصرية نجحت ببراعة في حشد موقف عالمي رافض لخطة ترامب، في الوقت الذي نالت فيه الخطة المصرية دعماً واسعاً من قبل مختلف الأطراف الدولية.
وأضاف: "إن تحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط لا يمكن إلا من خلال تطبيق حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، مع عاصمة القدس الشرقية".
وأوضح: "الدبلوماسية المصرية لم تقتصر على الاجتماعات مع الدول، بل امتدت لتشمل اللقاءات مع المنظمات العالمية، ومن بينها المنظمات اليهودية التي أكدت دعمها للرؤية المصرية".
ونوه إلى أن منظمة الكونجرس اليهودي العالمي، التي يمثل رئيسها رونالد لاودر ذراعاً دبلوماسية للشعب اليهودي، قد زارت القاهرة والتقت بالرئيس عبد الفتاح السيسي، مما يعكس الدور الفاعل لمصر في المنطقة العربية وتأثيرها في قضايا الشرق الأوسط.
وبين أن اللقاء تناول سبل استعادة الاستقرار في الشرق الأوسط، واستعرض الجهود المصرية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بما يشمل تبادل الرهائن والأسرى وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية. كما أشار إلى تأكيد الرئيس السيسي على ضرورة بدء إعادة إعمار غزة دون تهجير سكانها، محذراً من أن استمرار الصراع وتوسيع نطاقه سيضر بجميع الأطراف.
وشدد "الشهابي" على أهمية استمرار التشاور مع الجهات الدولية، بما في ذلك الكونجرس اليهودي العالمي، لضمان تحقيق السلام الدائم وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
0 تعليق