أكد المهندس مدحت بركات، رئيس حزب أبناء مصر، أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس الكونجرس اليهودي يحمل أهمية استراتيجية بالغة على الصعيدين الإقليمي والدولي، قائلًا: "هذا اللقاء لم يكن مجرد اجتماع رسمي، بل كان منصة لتبادل الآراء وبناء جسور الثقة بين جهات لها تأثير مباشر على مستقبل المنطقة".
وقال المهندس "مدحت" أن هذه الخطوة تأتي في وقت تتصاعد فيه التحديات في منطقة الشرق الأوسط، خاصةً في ظل استمرار حرب غزة، حيث يسعى الجميع إلى إيجاد حلول عملية لإنهاء الصراعات القائمة.
وأشار بركات إلى أن الحوار الذي دار خلال الاجتماع سلط الضوء على ضرورة تنسيق الجهود الدولية لدعم عملية إعادة إعمار قطاع غزة، معتبرًا أن إعادة الإعمار ليست عملية مادية فقط، بل هي أيضًا خطوة نفسية وسياسية تهدف إلى استعادة الأمل لدى الشعب المتضرر.
وأضاف: "إن ما تحقق من هذا اللقاء يعطي مؤشراً واضحاً على أن هناك نية حقيقية لتقليل حدة الصراعات وتعزيز الاستقرار عبر دعم المبادرات الإنمائية والإنسانية"، موضحًا أن اللقاء يشكل نقطة تحول مهمة في إعادة رسم معالم العلاقات الدبلوماسية في المنطقة، حيث تبين أن التفاهم والحوار البناء يمكن أن يكونا أساساً لتحقيق التوازن الإقليمي.
كما دعا "بركات" إلى ضرورة متابعة كافة المبادرات الدبلوماسية المشجعة على تقارب الآراء وتوحيد الصفوف من أجل إنهاء الصراعات القائمة، مؤكدًا أن لقاءات كهذه تبشر بمستقبل أكثر استقرارًا وسلامًا، معبرًا عن ثقته في أن مثل هذه التحركات الدبلوماسية ستشكل حجر الزاوية في جهود إنهاء حرب غزة وتحقيق إعادة إعمار شاملة للقطاع.
0 تعليق