تربت على أخلاق القرآن الكريم وتجملت بحسن تلاوته، تُبدع في التلاوة ويثني الجميع على جمال صوتها الذي يشبه كبار الشيوخ، كما تُبدع في كلمات مدح الرسول، إنها «شهد عبد الصبور أحمد» طالبة بالصف الثاني الثانوي، مقيمة بقرية الروضة التابعة لمركز بلبيس بمحافظة الشرقية.
بداية حفظ القرآن مع شهد
وتقول «شهد» خلال لقائها مع موقع تحيا مصر أنها بدأت في حفظ القرآن الكريم من سن الـ 7 سنوات وختمته وعمرها 13 عاما على يد جدها الشيخ أحمد عبد الصبور، الذي كان حريص على تحفيظها للقرآن هي وجميع أشقائها منذ صغر سنهم على الرغم أنهم يدرسون في مدارس عامة وليس أزهر.
مشاركة شهد في الإذاعة المدرسية
وأضافت «شهد» أنها تشارك في الإذاعة المدرسية بشكل يومي وتتلو الآيات القرآنية، ويثني جميع معلميها وزملائها على تميز صوتها، كما تشارك في الحفلات بالإنشاد الديني الذي بدأت فيه منذ أن كان عمرها 8 سنوات، مشيرة إلى أنها ورثت جمال الصوت عن جدها الشيخ أحمد عبد الصبور.
شهد: بحب الإنشاد منذ الصغر
وتابعت «شهد» أنها تحب الإنشاد منذ صغر سنها، وتفضل الاستماع إلى المنشدة زينب محمد والمنشد محمود جمال، مشيرة إلى أنها تمكنت من تطوير صوتها واتباع المقامات من خلال الاستماع إلى الكثير من الأناشيد الدينية والتكرار خلفها دون دراسة أي كورسات.
واختتمت «شهد» حديثها أنها شاركت في العديد من الحفلات بينهم حفلات عيد الأم، وأكثر الداعمين لها والديها والشاعر أحمد أبو إسلام، مشيرة إلى أنها تتمني أن تصبح منشدة مشهورة وتشارك في حفلات كبيرة داخل مصر وخارجها.
0 تعليق