المبادئ الأولية في تعلم لغة الإشارة للصم والبكم دورة تدريبية تعقدها جامعة دمنهور

السبورة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أخبار جامعة دمنهور.. في إطار حرص جامعة دمنهور على تعزيز دورها في خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتحت رعاية  الدكتور إلهامي ترابيس – رئيس جامعة دمنهور، والدكتورة منى مبروك – القائم بأعمال نائب رئيس جامعة دمنهور لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبإشراف الدكتور أحمد حلمي – المدير التنفيذي لمركز خدمة وتنمية المجتمع.

 

 نظم مركز خدمة وتنمية المجتمع دورة تدريبية بعنوان "المبادئ الأولية في تعلم لغة الإشارة للصم والبكم – المستوى الأول"، وذلك بقاعة المناقشات في مبنى المعامل المركزية في جامعة دمنهور، وسط حضور واسع من الطلاب والخريجين والمهتمين بمجال التواصل مع الصم وضعاف السمع.

أهداف الدورة التدريبية


تأتي هذه الدورة التدريبية ضمن سلسلة من الدورات المدعمة التي يقدمها مركز خدمة وتنمية المجتمع، بهدف تأهيل الطلاب والخريجين والباحثين وإكسابهم المهارات اللازمة في مختلف المجالات، ومنها مجال لغة الإشارة، الذي يعد أداة حيوية في تعزيز التواصل مع فئة الصم وضعاف السمع، وتحقيق المزيد من الاندماج المجتمعي لهذه الفئة المهمة.

المشاركون في الدورة


شهدت الدورة مشاركة 50 متدربًا من طلاب وخريجي جامعة دمنهور وعدد من الجامعات الأخرى، حيث حظي المشاركون بفرصة فريدة لاكتساب المعرفة حول أساسيات لغة الإشارة وأهم المفردات المستخدمة في التواصل اليومي مع الصم والبكم.

المحاضرون بالدورة
حاضر في الدورة التدريبية عدد من الخبراء المتخصصين في مجال التربية الخاصة وتنمية مهارات الأطفال، وهم:

الأستاذ الدكتور حسام سمير – أستاذ أصول تربية الطفل ورئيس قسم العلوم التربوية بكلية التربية للطفولة المبكرة، جامعة دمنهور.
الأستاذة دنيا شاكر – معيدة بقسم العلوم التربوية بكلية التربية للطفولة المبكرة، جامعة دمنهور.
فعاليات الدورة
استهل الدكتور أحمد حلمي، المدير التنفيذي لمركز خدمة وتنمية المجتمع، فعاليات الدورة بكلمة ترحيبية عبر فيها عن سعادته بتنظيم هذه الدورة التي تهدف إلى تمكين الأفراد من التواصل مع الأشخاص الصم وضعاف السمع، مشيدًا بجهود المحاضرين في تقديم محتوى علمي وتطبيقي متميز يخدم المتدربين.

خلال الدورة، تم تقديم مجموعة من المحاور الأساسية التي تساعد المتدربين على إتقان المبادئ الأولية للغة الإشارة، حيث شملت الفعاليات:

التعريف بلغة الإشارة وأهميتها في تعزيز التواصل مع فئة الصم وضعاف السمع.
استعراض الحروف الأبجدية بلغة الإشارة، حيث تعرف المتدربون على كيفية التعبير عن الحروف المختلفة.
تعلم المفردات الأساسية المستخدمة في الحياة اليومية، مثل أيام الأسبوع، الألوان، أفراد الأسرة، الأدوات المنزلية، الملابس، الإكسسوارات، الفواكه، المشروبات، المأكولات، والخضروات.
فهم الأرقام المصرية والعربية الموحدة بلغة الإشارة، مما يسهل تبادل المعلومات الأساسية في التعاملات اليومية.
كيفية تقديم نفسك لشخص أصم أو ضعيف السمع، إضافة إلى التدرب على فهم الأشخاص الصم عندما يعرفون أنفسهم.
فوائد تعلم لغة الإشارة، وأثرها في تعزيز الدمج المجتمعي ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة.
التدريب العملي والتفاعل مع المتدربين
لم تقتصر الدورة على الجانب النظري فقط، بل تضمنت تدريبًا عمليًا مكثفًا، حيث تفاعل المتدربون مع بعض نماذج من الصم والبكم، مما ساهم في تعزيز مهاراتهم العملية وقدرتهم على التواصل الفعلي بلغة الإشارة. وقد أثنى المشاركون على هذه التجربة القيمة، التي ساعدتهم في تطبيق ما تعلموه على أرض الواقع.

ردود فعل المتدربين
 


أبدى المشاركون إعجابهم الشديد بمحتوى الدورة ومدى الاستفادة التي حصلوا عليها، معبرين عن تقديرهم للمحاضرين على الجهود المبذولة في تقديم المعلومات بطريقة واضحة وتفاعلية. كما أشادوا بأهمية هذه الدورات في تعزيز قدرتهم على التعامل مع الأشخاص الصم وضعاف السمع، مؤكدين رغبتهم في المشاركة في مستويات متقدمة من التدريب في المستقبل.

التوصيات والختام
في ختام الدورة، أكد القائمون على أهمية الاستمرار في تنظيم مثل هذه الدورات التدريبية التي تساهم في رفع مستوى الوعي المجتمعي حول لغة الإشارة، وتعزيز جهود الدمج والتواصل مع ذوي الاحتياجات الخاصة. كما تم الإعلان عن نية المركز تقديم دورات متقدمة في لغة الإشارة خلال الفترة المقبلة، بهدف تعميق فهم المتدربين وتطوير مهاراتهم بشكل أكبر.

 
تعكس هذه الدورة اهتمام جامعة دمنهور بتنمية المهارات الحياتية والمهنية لطلابها وخريجيها، وتعزيز مساهمتها في خدمة المجتمع من خلال توفير برامج تدريبية تلبي احتياجات الفئات المختلفة.

 ويؤكد نجاح هذه الفعالية أهمية نشر لغة الإشارة وتوسيع نطاق استخدامها في مختلف المجالات، بما يسهم في تحقيق المزيد من التكافل والاندماج الاجتماعي.

 

 

 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق