حصل موقع تحيا مصر على صورة تركية عبد العزيز الضحية الثانية لـ سفاح المعمورة بالإسكندرية، الذي عثر على جثتها ملفوفة في بطانية داخل الشقة الأولى بجوار جثة زوجته العرفي.
شقيقة ضحية سفاح المعمورة الثانية: المتهم تعمد خسارة القضية
وتظهر الضحية الثانية للمحامى المتهم «ن.ا» المعروف بـ سفاح المعمورة، «تركية عبد العزيز» وصورة من جواز السفر الخاص بها .
وحسب ما كشفته أسرة تركية عبد العزيز الضحية الثانية لسفاح المعمورة، فإن المحامي كان يتعاون مع آخرين لسحب الأموال من بطاقات تركية، بما في ذلك بطاقة معاشها؛ وتم سحب أموال معاش 4 أشهر من ماكينات الصراف الآلي، حيث كان يرسل شخص آخر من أجل سحب الأموال حتى لا يظهر هو في الصورة.

وحسب شقيقة الضحية، نجاح عبد العزيز 62 عامًا، قالت أن شقيقتها تركية تعرفت على المحامي أثناء نزاع قضائي بينها وبين أحد السماسرة وبعدها استدرجها إلى أن أنهى حياتها بعدما تغيبت ولم يتمكنوا من العثور عليها.
وأكدت شقيقة ضحية سفاح المعمورة الثانية، فإن المحامي تعمد خسارة القضية للضغط على شقيقتها، وأصر على أن تزوره في مكتبه الخاص.
شقيقة ضحية سفاح المعمورة الثانية: أستولى على كل أموالها
وأشارت شقيقة ضحية سفاح المعمورة، إلى أن المتهم استهدف أموال شقيقتها تركية المودعة في بطاقتها المصرفية، وقام بقتلها بعد سحب تلك الأموال.
ولفتت شثيثة ضحية سفاح المعمورة، أن العائلة تعرفت على الجثمان بفضل البطاقة التي وجدوها معه؛ حررت الأسرة محضر تغيب عند اختفاء تركية، لكن بعد القبض على المحامي، اكتشفوا أن جثمانها مدفون داخل مكتبه.
وقالت شقيقة الضحية الثانية لسفاح المعمورة، خلال تصريحات صحفية رصدها موقع تحيا مصر، عن أن شقيقتها والتي تبلغ من العمر 62 سنة، تعرفت على المتهم أمام المحكمة خلال إحدى الجلسات، وهو ما دفعها لتوكيله في قضية تخص خلافها مع سمسار على جنحة، ولم تكن أن نهايتها سوف تكون على يد هذا السفاح،ـ مشيرة إلى أن المتهم ظل 4 أشهر محتجز شقيقتها، ويقوم بإرسال شخص لسحب معاشها كل شهر إلى أن استولى في النهاية على فيزتها، وسحب 300 ألف جنيه قبل أن ينهي حياتها ويقوم بدفنها بمنطقة العصافرة في المعمورة.
وتابعت شقيقة الضحية الثانية لسفاح المعمورة، إلى أن المحامي استولى على فيزا شقيقتها وبها مبلغ 300 ألف جنيه بالإضافة إلى فيزا أخرى بها معاش والدها، وما دفعه إلى تأجيل قتلها للاستيلاء على تلك الأموال، مشيرة إلى أنه حينما شك سكان الحي في أمره ذهب إلى نجار لصنع تابوت نقل بداخلة جثمان شقيقتها من تلك الشقة إلى أخرى بمنطقة واحة النفيس.
وتابعت شقيقة الضحية الثانية لسفاح المعمورة، أنه وخشية افتضاح أمره قرر الانتقال مرة أخرى إلى منطقة المعمورة البلد، وجميع تلك الشقق كانت تربطهم علاقة واحدة وهو إصرار المتهم على الإقامة بالطابق الأرضي لسهولة أعمال حفر ودفن جثامين الضحايا.
0 تعليق