فرنسيس , أعلن الفاتيكان عن تدهور صحة البابا بعد تشخيصه بالتهاب رئوي ثنائي ، وهو مرض تسبب في تعقيد حالته الصحية بشكل كبير .
في البداية ، كان البابا يعاني من التهاب الشعب الهوائية ، لكن حالته تطورت لتشمل التهاب رئوي في كلا الرئتين ، مما جعل العلاج أكثر صعوبة ، وقد أشار الموقع الرسمي للفاتيكان إلى أن العدوى المتعددة الميكروبات قد ساهمت في تفاقم وضعه الصحي .
تشخيص الحالة الطبية والعلاج في مستشفى جيميلي
بعد تشخيصه الأولي بالتهاب الشعب الهوائية ، تم نقل البابا إلى مستشفى جيميلي في روما لتلقي العلاج ، وهناك، تلقى جرعات من الكورتيزون والمضادات الحيوية لمحاربة العدوى. ورغم الجهود المبذولة ، لم تحقق العلاجات المرجوة من تحسن ملحوظ في حالته الصحية ، وأوضح التقرير الطبي أنه تبين من خلال فحص الأشعة المقطعية أن الالتهاب الرئوي الثنائي يتطلب علاجات إضافية .
الحالة المعنوية للبابا فرنسيس ودعوات الصلاة
رغم تدهور حالته الصحية ، أكدت مصادر من الفاتيكان أن البابا لا يزال في حالة معنوية جيدة، حيث أفاد المقربون منه بأنه يتنقل بين الراحة والصلاة والقراءة طوال اليوم. كما أعرب عن شكره العميق لجميع الذين أبدوا دعمهم وتضامنهم معه في هذه الفترة الصعبة، ودعا الجميع للاستمرار في الصلاة من أجل شفائه. البابا يشعر بقوة الروح الجماعية حوله ويطلب استمرار الدعاء من المؤمنين.
إلغاء جدول أعمال البابا فرنسيس والتأثير على نشاطاته الرسمية
بسبب حالته الصحية ، أعلن الفاتيكان عن إلغاء جميع أنشطة قداسته للأسبوع الجاري ، بما في ذلك لقاءات اليوبيل والقداس الذي كان من المفترض أن يقام في كنيسة القديس بطرس .
تم استبدال الكاردينال رينو فيسيكلا لإتمام هذه المهام . الجدير بالذكر أن البابا البالغ من العمر 88 عامًا يعاني منذ فترة من مشاكل صحية تتعلق بالرئة، وقد تفاقمت أعراضه في عام 2023، مما أثر على نشاطاته اليومية .
الالتهاب الرئوي الثنائي هو التهاب يؤثر على كلا الرئتين ، ويسبب صعوبة في التنفس وألمًا في الصدر وفقدان الشهية، مما يتطلب رعاية طبية مستمرة ودقيقة.
0 تعليق