تجتمع لجنة السياسات النقدية في البنك المركزي المصري، اليوم الخميس الموافق 20 فبراير الجاري لحسم مصير أسعار الفائدة.
علاء علي الخبير المصرفي: نحن أقرب لتثبيت سعر الفائدة وقد يقدم البنك المركزي على رفعها بنسبة طفيفة
وقال الدكتور علاء علي الخبير المصرفي، خلال مداخلة هاتفية يرصدها تحيا مصر ببرنامج صالة التحرير الذي يعرض على قناة صدى البلد: نحن أقرب لتثبيت سعر الفائدة، وقد يقدم البنك المركزي على رفعها بنسبة طفيفة تصل الي 1%.
علاء علي الخبير المصرفي: تخفيض سعر الفائدة في هذا التوقيت بنسبة تتراوح ما بين 2 الي 4% في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة أمر غير متوقع
وتابع، أن تخفيض سعر الفائدة في هذا التوقيت بنسبة تتراوح ما بين 2 الي 4% في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة أمر غير متوقع أو غير وارد.
خبير مصرفي: تخفيض الفائدة قد يتسبب في سحب المستثمرين الأجانب في أذون الخزانة وبالتالي سينعكس ذلك على الضغط على الدولار
وأضاف، تخفيض الفائدة قد يتسبب في سحب المستثمرين الأجانب في أذون الخزانة وبالتالي سينعكس ذلك على الضغط على الدولار لذلك ليس من المتوقع حدوث أي تخفيض في الفائدة باجتماع البنك المركزي.
نبيل فرج الخبير الاقتصادي يكشف عن توقعه بتخفيض أسعار الفائدة
وكشف الدكتور نبيل فرج الخبير الاقتصادي، عن توقعه بتخفيض أسعار الفائدة خلال الاجتماع المقبل بنسبة 1 إلى 2٪، إضافة إلى خفض بنسبة تتراوح ما بين 1.5% الى 2.5% في الربع الثاني من 2025.
نبيل فرج الخبير الاقتصادي: التوقعات تأتي في ظل تباطؤ معدلات التضخم الحالية والاستقرار النسبي لسعر الصرف
وتابع فرج، أن هذه التوقعات تأتي في ظل تباطؤ معدلات التضخم الحالية والاستقرار النسبي لسعر الصرف وتراجع التوترات الجيوسياسية بالمنطقة بعد وقف الحرب في غزة، مع ذلك سيظل القرار النهائي معتمدًا على تقييم البنك للتطورات الاقتصادية المحلية والعالمية، ومدى تأثيرها على الاقتصاد المصري إن اجتماع البنك المركزي المصري اليوم الخميس الموافق 20 فبراير 2025.
وأوضح أنه يُعد محطة مهمة في مسار الاقتصاد المصري بين تثبيت الفائدة لدعم الاستقرار النقدي وخفضها لتحفيز النمو، يبقى القرار مرهونًا بتطورات المؤشرات الاقتصادية المحلية والعالمية في كل الأحوال ستكون قرارات البنك المركزي محط أنظار المستثمرين والخبراء حيث ستحدد ملامح الاقتصاد المصري في الفترة المقبلة.
وأردف الدكتور نبيل فرج أن الهدف الرئيسي لدى البنوك المركزية هو "استقرار الأسعار"، وحتى تحقق هذا الهدف وتكبح جماح التضخم أو تواجه الركود تقوم باستخدام أدوات مختلفة لديها، وعلى رأسها "سعر الفائدة".
0 تعليق