الأسود يواجهون تونس وبنين وديا في يونيو القادم

أحداث أنفو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يخوض المنتخب الوطني لكرة القدم مباراتين وديتين بالمغرب الاولى امام منتخب تونس يوم 7 يونيو القادم والثانية ضد منتخب بنين يوم 10 من الشهر  ذاته، استعدادا للاستحقاقات القارية والدولية المقبلة.

وحدد الناخب الوطني وليد الركراكي، يوم 13 مارس القادم، موعدا للإعلان عن اللائحة النهائية للمنتخب الوطني لكرة القدم، التي ستواجه النيجر وتانزانيا في الشهر القادم برسم الإقصائيات المؤهلة لكأس العالم التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا في السنة.

وكانت قرعة نهائيات كأس إفريقيا التي جرت بمسرح محمد الخامس بالرباط، قد أوقعت المنتخب الوطني بالمجموعة الأولى إلى جانب منتخبات زامبيا ومالي وجزر القمر.


 كشف شمس الدين الطالبي مهاجم كلوب بروج البلجيكي لكرة القدم عن موقفه من تمثيل المنتخب الوطني المغربي.

وقال الطالبي في تصريح صحفي:"لقد ولدت في بلجيكا وأمضيت حياتي كلها هنا، لكن المغرب يظل أصل عائلتي، ومن الصعب تفسير ذلك".

وأضاف:"سيتم اتخاذ قراري مع والدي. إنه اختيار القلب، لكنه اختيار معقد.

وختم:"لقد تحدثت مع المنتخب المغربي والبلجيكي، وأنا لا زلت أفكر في الأمر، لكنني لم أتخذ القرار النهائي بعد".  

وتألق الطالبي هذا الموسم مع بروج سواء في الدوري البلجيكي أو دوري أبطال أوروبا، حيث سجل أمس الثلاثاء هدفين ضد أتالانتا الإيطالي، في مباراة انتهت لصالح الفريق البلجيكي، الذي تأهل إلى ثمن نهائي المسابقة.


أعلن نادي المغرب الفاسي، مساء أمس الثلاثاء، عن انفصاله عن المدرب أكرم الروماني الذي تم ترسيمه قبل شهر فقط للإشراف على فريق العاصمة العلمية.

ونشر فريق العاصمة العلمية تدوينة عبر حسابه الرسمي بالفيسبوك، جاء فيها: "قررت إدارة نادي تامغرب الرياضي الفاسي فك الارتباط مع المدرب أكرم الروماني من طرف واحد وذلك بعدما فشلت المفاوضات التي جمعت الطرفين من أجل التوصل لصيغة ودية لأنهاء عقده مع الفريق".

 وكان المكتب المسير للمغرب الفاسي قد رسم الروماني كمدرب النمور، بعد النتائج الإيجابية التي بصم عليها مع الفريق كمدرب مؤقت أبرزها الفوز على الوداد الرياضي بالعربي الزاولي بأربعة أهداف لواحد، وعلى اتحاد تواركة بثلاثة أهداف دون رد.

ويحتل المغرب الفاسي المركز السادس في ترتيب البطولة الاحترافية برصيد 33 نقطة.


أكد المدير الإقليمي للتجهيز والنقل واللوجستيك بالسمارة، سميح الزماري، أمس الثلاثاء بالسمارة، أن نسبة التقدم الإجمالية لأشغال إنجاز المحور الطرقي (الطريق الوطني رقم 17 و الطريق الوطني رقم 17ب) الذي يربط السمارة بالحدود الموريتانية عبر جماعتي أمكالا وتيفاريتي، على طول 93 كلم، تجاوزت 95 بالمائة.

وأبرز الزماري في تصريح للصحافة على هامش الزيارة الميدانية لعامل إقليم السمارة، إبراهيم بوتوميلات رفقة عدد من المنتخبين إلى النقطة الكيلومترية رقم 77 من هذه الطريق، أن هذا المحور الطرقي الذي يربط السمارة بالحدود الموريتانية (بئر أم كرين شمال البلاد)، والذي تطلب إنجازه مبلغا إجماليا قدره 49.72 مليون درهم، يتكون من أربعة مقاطع طرقية.

وأضاف أن المقطع الرابع الذي يوجد في مراحله الأخيرة، يهم إنجاز المقطع الطرقي للطريق الوطنية رقم 17 الرابط بين السمارة والحدود الموريتانية على طول 53 كلم، بغلاف مالي إجمالي يفوق 28.23 مليون درهم، مشيرا إلى أن نسبة تقدم أشغال إنجاز هذا المحور بلغت أكثر من 88 بالمائة.

وفي هذا الإطار، أوضح أن المقطع الرابع ينضاف إلى المقاطع الثلاثة الأخيرة التي أنجزت في الوقت المحدد على طول 40 كلم، والتي أنجزت على التوالي في 2017 (7 ملايين درهم)، و2022 (9,54 ملايين درهم)، و2023 (4,92 ملايين درهم).

وبعد أن أكد أنه سيتم استكمال أشغال التشوير الأفقي والعمودي على مستوى المقاطع المذكورة، أشار السيد الزماري إلى أن إنجاز هذه الطريق يهدف إلى تقليص زمن النقل وتحسين الراحة والسلامة المرورية.

وأشار إلى أن هذا المشروع سيعزز الربط الطرقي بين المغرب وموريتانيا، في أفق فتح مركز حدودي ثان، خاصة وأنه سيوفر لمستعملي الطريق محورا طرقيا ذا جودة.

من جهتها، أكدت رئيسة جماعة أمكالا، فاطمة سيدة، أن إحداث هذا المحور الطرقي يندرج في إطار المبادرة الأطلسية التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي تهدف إلى تعزيز التكامل الإقليمي من خلال تسهيل ولوج دول الساحل على وجه الخصوص إلى المحيط الأطلسي.

وأضافت أنه من شأن هذه الطريق تعزيز الأنشطة الاقتصادية والتنمية الاجتماعية والسياحية على المستوى الإقليمي، وخلق فرص الشغل، وتعزيز استقرار السكان في جماعتي أمكالا وتيفاريتي، مشيرة الى أن هذا المشروع، بأبعاده الاستراتيجية، يشكل جسرا لوجستيكيا حقيقيا بين المغرب وموريتانيا وباقي البلدان الإفريقية، بهدف تعزيز التنمية الاقتصادية على المستوى الإقليمي والقاري.

وبهذه المناسبة، تم تقديم شروحات لعامل الإقليم والوفد المرافق له حول مشروع تشييد محطة طرقية مستقبلية، تمتد على مساحة 3600 متر مربع، والتي يتطلب انجازها غلافا ماليا يقدر بـ900 ألف درهم، بهدف تحسين ظروف استقبال المسافرين وضمان تدبير أمثل لتدفقات السفر.

كما أطلق بوتوميلات خطا جديدا لسيارات الأجرة من الدرجة الأولى يربط بين السمارة وأمكالا عبر الكعيدة، مما يسهل تنقل المواطنين داخل الإقليم.

وسيساهم هذا المحور الطرقي في تعزيز الشبكة الطرقية وتلبية تطلعات مستعملي الطريق، خاصة وأنه سيشكل جسرا حقيقيا بين المغرب وموريتانيا وباقي الدول الإفريقية، لفائدة التعاون جنوب-جنوب، لتعزيز التنمية الاقتصادية.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق