البرلماني عواد يسائل وزير الشؤون الإسلامية حول أسباب إغلاق المسجد الأعظم بسلا

أحداث أنفو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

وجه البرلماني محمد عواد، عضو فريق التقدم والإشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا، إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، حول أسباب استمرار إغلاق المسجد الأعظم بمدينة سلا.

ويقول نص السؤال الذي توصل به موقع أحداث أنفو "ونحنُ على مشارف شهر رمضان الأبرك، يستمرُّ إغلاقُ المسجد الأعظم بسلا، للسنة الثالثة على التوالي، بما سيحرمُ المواطنات والمواطنين في هذه المدينة، مرة أخرى، من أداء صلوات هذا الشهر الفضيل بهذا الجامع الذي يُعدُّ، بحق، معلمةً ذات رمزية كبيرة بأبعاد دينية وروحية وتاريخية واجتماعية ووطنية".

ويضيف السؤال "تجدر الإشارة، هنا، إلى أنَّ المسجد الأعظم، الكائن بالمدينة العتيقة في مقاطعة المريسة بسلا، والذي يعودُ بناؤه الأول إلى سنة 420 للهجرة، كان قد تمَّ إغلاق أبوابه في وجه المصلين منذ شهر شتنبر 2022، بشكلٍ أُعلِنَ آنذاك أنه مؤقت فقط، وذلك لأجل إصلاح الأضرار لما تشكله بنايته من خطر على المصلين إلى حين إصلاح شامل له من طرف وزارتكم".

وبناءً عليه، وبالنظر إلى ما يثيره من استياءٍ واسع هذا التأخُّرُ الكبير في فتح المسجد الأعظم بسلا أمام المصلين، يسائل عواد الوزير " حول أسباب هذا التأخر؟ ومتى سيُفتح هذا المسجد؟ وعن أين وصلت أشغال إصلاحه وترميمه وإعادة تأهيله؟"


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق