إعصار القنبلة يُعد من أخطر الظواهر الجوية التي تواجه العالم اليوم، حيث يتميز بسرعته في التطور الناتج عن الانخفاض الحاد في الضغط الجوي خلال فترة زمنية قصيرة ، مما يؤدي إلى رياح قوية مدمرة تترافق مع أمطار غزيرة.

إعصار القنبلة تهديد متصاعد ينتظر العالم

تقرير «القاهرة الإخبارية»، الذي جاء ، تحت عنوان “إعصار القنبلة.. تهديد متصاعد ينتظر العالم بسبب التغير المناخي”، استعرض الأثر المتزايد ، لهذه الظاهرة في ظل التغيرات المناخية الحالية، مُبرزًا انعكاساتها المباشرة على مختلف جوانب الحياة اليومية.

إعصار القنبلة مصحوبة بعواصف شتوية شديدة و فيضانات

و فقًا للتقرير، فإن هذه الأعاصير غالبًا ما تأتي مصحوبة ، بعواصف شتوية شديدة وفيضانات ساحلية قادرة على محو مدن بأكملها ، و إلحاق دمار كبير بالمنازل، ما يجعلها خطرًا حقيقيًا يهدد حياة البشر. ومع الارتفاع المستمر في درجات حرارة المحيطات نتيجة الاحتباس الحراري، أصبحت تلك الأعاصير أكثر قوة وشدة عمّا كانت عليه في الماضي ، مما يزيد قلق العلماء حول المستقبل ، و ما قد تحمله هذه الظواهر من تأثيرات كارثية.

المناطق الساحلية

أشار التقرير إلى أنّ العديد من المناطق الساحلية حول العالم أصبحت أكثر عرضة للكوارث الطبيعية بسبب زيادة تواتر وشدة الأعاصير. و مع ارتفاع حدتها، تتضاعف التهديدات التي تواجه البنية التحتية والممتلكات، فضلًا عن تأثيرها السلبي على الحياة اليومية للأفراد. وحذّر الخبراء من احتمالية أن تصبح هذه الأعاصير أكثر تدميرًا في المستقبل، مما يستدعي اهتمامًا أكبر بالتدابير الوقائية.

أهمية اتخاذ خطوات عاجلة

وأكد التقرير على أهمية اتخاذ خطوات عاجلة للحد من آثار مثل هذه الكوارث، وذلك من خلال تحسين أنظمة الإنذار المبكر وتطوير البنى التحتية لتصمد بشكل أفضل أمام هذه التحديات.