قررت محكمة الجنايات في الكويت، اليوم الخميس، إخلاء سبيل الإعلامية فجر السعيد بكفالة مالية قدرها 1000 دينار كويتي، بعد تنازل السفارة العراقية عن الشكوى المقدمة ضدها، وذلك تنفيذًا لتوجيهات رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.
ووفقًا لوسائل إعلام كويتية، فقد أعلن حسن الموسوي، وكيل السفارة العراقية، أمام المحكمة تنازله عن القضية، بعد تقديم السعيد اعتذارًا رسميًا عبر حسابها على منصة "إكس"، أكدت فيه احترامها للعراق حكومة وشعبًا، وحرصها على العلاقات الثنائية بين البلدين.
وكانت السعيد تواجه تهمة "التطاول على دولة عربية شقيقة"، بعد نشرها تغريدات اعتُبرت مسيئة لرئيس الوزراء العراقي، ما دفعه إلى تقديم شكوى قانونية ضدها.
وجاء في بيان اعتذارها: "أتقدم باعتذاري إلى جمهورية العراق الشقيق، حكومة وشعبًا، وخاصة إلى السيد معالي رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، والحشد الشعبي، عن أي تصريحات صدرت عني قد تسببت في تعكير صفو العلاقات بين البلدين، وأؤكد أن ما بدر مني كان عن غير قصد، وخير الخطائين التوابون."
كما أبدت السعيد نيتها اعتزال العمل السياسي والإعلامي المرتبط بالشأن السياسي، مؤكدة أنها كانت تسعى دائمًا إلى تعزيز العلاقات الكويتية العراقية وتجاوز الخلافات الماضية.
ورغم إخلاء سبيلها في هذه القضية، لا تزال فجر السعيد محبوسة على ذمة قضية أخرى تتعلق بأمن الدولة، حيث صدر ضدها حكم بالسجن لمدة ثلاث سنوات، وهي بانتظار جلسة الاستئناف بعد تقديم طعن على الحكم.
للمزيد تابع
خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك
0 تعليق