أكد فادي حيلاني الباحث في العلاقات الدولية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يصرح من البداية بأنه سوف يفرض خطته بشأن قطاع غزة على الدول العربية.

وقال حيلاني في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "خطة الرئيس الأمريكي كانت عبارة عن فكرة كما قال عنها من خارج الصندوق ليقترح حلول جديدة في المنطقة يمكن أن تنهي صراع وفقا لرؤيته".

وأضاف: "المتحدة باسم البيت الأبيض قالت إذا كان لدى العرب خطة بديلة فالرئيس ترامب سوف يرحب بها وهو ما يعني أنه لم يكن هناك موضوع فرض أجندات معينة على العرب ولكن الهدف كان تحريك الملف بأفكار جديدة".

وتابع: "أفكار ترامب أما أن تقابل بالترحيب بحيث أنها أفكار جديدة أو إذا كانت غير قابلة للتطبيق فسوف يرحب بالاستماع لأفكار أخرى، ومن المعروف أن مصر والسعودية والأردن عارضت هذه الخطة من البداية".

وأكمل: "القمة العربية الطارئة التي سوف تستضيفها مصر هي رد على المبادرة التي قام بها ترامب ولم يكن هناك تصريح من الإدارة الأمريكية أنها تنوى فرض أجندة معينة على العرب".

وواصل: "في آخر المطاف يريد الرئيس ترامب طرح المقترحات وصياغة رؤية مع الشركاء العرب إما عن طريق دمج اقتراحه مع الاقتراح العربي والخروج برؤية مشتركة أو العمل على التوصل لخط وسط بين الطرفين يمكن أن يعيد إعمار غزة دون تهجير السكان في نهاية المطاف".

وذكر: "الخطة هي خطة ترامب وكانت خارج الصندوق وهي ليست خطة نتنياهو في الأساس وكما ذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الغرض من طرح خطة ترامب هي تحريك الملف للتوصل إلى خطة مشتركة".