ارتفع الدولار الأمريكي مقابل مجموعة واسعة من العملات اليوم الجمعة، ليعوض جزئيا الخسائر التي تكبدها مقابل الين مع قيام المستثمرين بتوحيد مراكزهم قبل عطلة نهاية الأسبوع، وترقب المزيد من بيانات التضخم الأسبوع المقبل، ومراقبة عناوين التعريفات الجمركية.

ولكن الدولار قلص مكاسبه بعد بيانات ستاندرد آند بورز جلوبال اليوم الجمعة التي أظهرت أن نشاط الأعمال في الولايات المتحدة انخفض إلى أدنى مستوى في 17 شهرا هذا الشهر، وانخفض أكثر بعد الانخفاضات التي شهدها تقرير معنويات جامعة ميشيغان وبيانات مبيعات المساكن القائمة في الولايات المتحدة.

وأبقت التقارير احتمالات خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا العام على حالها، على الرغم من أنها ستظل معلقة لعدة أشهر قادمة.

وتم تسعير العقود الآجلة لأسعار الفائدة الأمريكية بـ 44 نقطة أساس (bps) من التيسير هذا العام، مقارنة بـ 38 نقطة أساس يوم الخميس، وفقًا لحسابات LSEG، وأظهرت بيانات LSEG أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يستأنف خفض أسعار الفائدة مرة أخرى إما في اجتماع السياسة في سبتمبر أو أكتوبر.

وستتطلع الأسواق إلى إصدار مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE)، وهو مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، يوم الجمعة المقبل.

وفي أواخر التعاملات الصباحية، كان الدولار مستقرًا آخر مرة في اليوم مقابل الين عند 149.58 ين، وقد انخفض في خمسة من الأسابيع الستة الماضية، وانخفض بنسبة 1.8٪ على مدار الأسبوع.