القهوة حكاية حب بين الرجال والنساء  ..بدايتها صوفية وطلاب وعلماء الأزهر أرتبطوا بها

السبورة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قدمت جريدة الجمهورية صفحة متميزة وفكرة مبتكرة عن القهوة فى عددها الصادر اليوم السبت بعنوان رئيسى "فنجان القهوة حكاية عشق مشتركة بين الرجال والنساء ، وكشف التحقيق المتميز،أن المصريون يستهلكون سنويا 31.5 مليون كيلو بن حبا في مزاج القهوة   ، وأن تجارتها العالمية تتجاوز الـ 167 مليارا..وأن أشهر من غنى للقهوة المطربة أسمهان وفيروز

فنجان القهوة حكاية عشق مشتركة بين الرجال والنساء... فلم تعد جلسات الود ولقاءات الأصدقاء والأقارب تخلو من القهوة بأنواعها المختلفة - حتى في المولات تحول فنجان القهوة إلى رفيق لا يغادر أيدى الفتيات وان فقط الفاتحة والغامقة، والزيادة كان يحمل مسميات مختلفة، ليس والسادة، بل أسماء أخرى مثل لافازا وأرابيكا، والـ ماتينون 

المصريون يستهلكون سنويًا 31.5 مليون كيلو بن حبا في مزاج القهوة 

طالما احتلت القهوة مساحات. من قلوب الأدباء وحناجر المطربين، ففي عشقها كتب نزار قباني يتب الفنجان من لهفته في يدي شوقا إلى فنجانها، وفى. موضع آخر رسم سم القهوة بمداده الخاص الشربي القهوة يا سيدتي فالجميلات قضاء وقدر والعيون الخضر والسود قضاء وقدر، كما جعل محمود درويش من القهوة مقا شخصيا، القهوة من أدمنها مثلي هي مفتاحالنهار القهوة لمن يعرفها مثلي هي أن تصنعها بنفسك. لا أن تأتيك على طبق. لأن حامل الطبق هو حامل الكلام ويختزل درويش أيضا معنى القهوة في لحظة شعورية صافية لا أريد غير رائحة القهوة لا أريد من من الأيام كلها. القهوة رائحة القهوة لأتماسك الأقف الأقف على قدمي والقهوة لا تشرب على عجل القهوة أخت الوقت تحتسى على مهل القهوة صوت المذاق صوت الرائحة القهوة ا تأمل وتقليل في م وفي الذاكرة القهوة في هذا الصمت الغير رائحة 

الشرق والقهوة... الذي يحمل جعلت الفنجان الذي يحمل صورة سيدة الغناء العربي هو الأشهر والا والأكثر انتشارا بين عاشقي القهوة بمختلف أنواعها. هل يعود السبب إلى أن هناك موعدا سريا متجددا يجمع بين القهوة وهرم الإبداع الفنائي المصرى والعربي الذي تحتل قمته الست.. قصار كما كانت أم كلثوم، رمزا للعشق، وكأن ملامحها جها المطبوعة عليه تحمل في طياتها دف صوتها وسحر حضورها كنافذة صغيرة على لأن هناك عددا من المقاهي الشعبية استلهم اسمها وانطلقت من أساقه أغنياتها، كتذكرة عبور إلى الماضي في ليال طويلة كانت تضاء بصوت ) لا ينسي، وقهوة تشرب على مهل كوقع نغمات الست على القلوب. قبل الأذان عصر ذهبي ريما، وربما ) ليال طويل 

 

القهوة تجارتها العالمية الـ 167 مليارا 

سوق التصدير للقهوة عالميا تصدر منها بنحو 5 مليار دولار وهي الأكبر إنتاجا في أمريكا الجنوبية التي تنتج 40 من القهوة عالميًا. 

وفي مصر تتحول القهوة إلى مزاج خاص يرقي أحيانا إلى الإدمان ويصل الاستهلاك منها سنويًا. إلى 315 مليون كيلو جرام والنسبة الغالية منها في القاهرة والكافيهات الدرجة أنه لم يعد هناك مجتمع في مصر لا يتناول القهوة بل وامثلات الشوارع بسيارات تحضير القهوة على الرصيف وفي الطرق السريعة وأغلب المقاهي تعتبر القهوة أهم مصادر ربحها لأنها المشروب الذي ليس له بديل عند الزبائن ولأن القهوة مزاج فقد ارتبطت أيضا بمزاج المصريين وعشقهم لأم كلثوم فأصبحت القاهرة القاهرية تربط بين صوت الست وقهوة المزاح وكثير من البيوت مازالت تعشق سيرتا رتاية القهوة المذاقها الخاص المرأة أصبحت تنافس الرجل في تناولها، البعض منهن يشريتها بنفس مواصفات قهوة الرجال والبعض لهن قهوة خاصة مخفضة باللين أو قهوة

.. و«السبرتاية» هواية مصرية 

تلك الحياة الساحرة لحكماء قرينه تعيروا في أمرها وفي وها رواية الفتي اقترح أحدهم أن يغضوها في الماء ليعدوا منها شرابا يجربوه بأنفسهم هنا كانت الانطلاقة الأولى الحالة العشق البشرى لفنجان القهوة.. فمن تلك الجبال الشاهقة شقت القهوة طريقها إلى اليمن، حيث أصبحت رفيقة الصوفيين في ليالي الذكر والسهر 

نسكافيه 

كتاب أسرار القهوة في العالم، للباحث والمؤرخ د ضياء الخزرجي تشير إلى أن القهوة كمشروب ظهرت في منتصف القرن الخامس عشر بفضل الصوفي الإمام محمد بن سعيد الديحاني الذي كان أول من جلب حبات البن من الحبشة إلى اليمن، ومنذ ذلك الحين صارت القهوة. ضيفا دائما على الساحات الصوفية، حيث كان الصوفيون يستخدمونها للبقاء مستيقظين أثناء تأدية طقوسهم الدينية، ثم انتقلت القهوة بعدها إلى مكة والمدينة 

القهوة مزاج عالمى ويكفى أنها في التصنيف العالمي هوا المشروب الثاني بعد المياه وحجم تجارتها يصل إلى أكثر من 112 مليار دولار ومتوقع أن تزيد عام 2020 إلى نحو 157 مليار دولار ولكثرة الإقبال عليها تصل العقود الآجلة فيها من 5 إلى 15 عاما ورغم ما شهدته أسواقها عالميا من زيادة كبيرة في الأسعار خلال السنوات 

وجدت القهوة موطئ قدم لها في أرض مصر. إن حملها التجار اليمنيون إلى القاهرة، فسكنت قلوب طلاب وعلماء الأزهر الشريف الذين وجدوها عونا على السهر والمطالعة وسرعان ما استوطنت استراحات الشوارع التي حملت اسمها، ومضايف البيوت حتى أصبحت جزءا نسيج المجتمع المصرى واليوم بعد قرون من وحين لاحت طلائع القرن السادس عشر

 

غنوا للقهوة.. أشهرهم أسمهان 

مطربون ومطربات حيوا القهوة فغنوا لها مثل اسمهان وفيروز وسميرة توفيق ومحمد رشدي فرصة لمحبى القهوة المشاركة حبهم المشروبهم الأول الأكثر شعبية في العالم أجمع التقني ل القهوة فهناك الكثير من المطربين والمطربات الذي تغنوا في حب القهوة 

ومر الوقت وبدأت أسمهان تطاردني لأن الفيلم كان فرصة عمرها لتجديد إقامتها في مصر، وخاصة أنها كانت قد أفلست ماديا، وفي كل مكالمة تكون ثائرة مستعجلة وأنا أحاول تهدئتها أو أتهرب منها بالحيلة مرة وبالذوق مرة أخرى حتى دخل على يوما سكرتيرى الخاص وقال أسمهان بانتظارك عندي وهي في حالة توتر وغليان فطلبت منه أن يهدي خاطرها ويقدم لها فنجان قهوة وبمجرد أن خرج السكرتير من مكتبى حتى كنت قد استلهمت فكرة القهوة وبدأت كتابة اغنية قهوة التي لحنها فريد الأطرش وتبدأ كلماتها أهوى يامين يقولي أهوى استيه بايدى القهوة.. أنا أنا أهوى أهوى 

قدمت الفنانة الكبيرة فيروز أغنية، في قهوة على المفرق عام 1974، وهي من كلمات والحان الأخوين رحباني. كما نجد الفنان الراحل محمد رشدي تغنى للقهوة بأغنية فنجان القهوة كما قدمت الفنانة الراحلة أسمهان أغنية أهوي. في فيلم غرام وانتقام، وقالت يا مين يقول لي أهوي أستيه بأيدى قهوة.. للشاعر الراحل مأمون الشناوي، الذي ربط بين القهوة والحب والعشق، كما لدينا أغنية، باله تصبوا القهوة التي قدمتها الفنانة سميرة توفيق وهي تعد من أبرز الأغاني التراثية في الأردن 

قصة أغنية قهوة للمطربة أسمهان 

 

للشاعر مأمون الشناوى نوادر لطيفة مع أغانيه ونجماتنا فالكلمات التي يسمعها تعطية المعاني وقد أزاح الشاعر مأمون الشناوي في حديث له بالتليفزيون قصة بعض أغانيه فقال 

هناك نادرة لطيفة مع أغنية قهوة، التي غنتها المطربة صاحبة الصوت الصافي أسمهان

 

302.jpg
القهوة حكاية حب بين الرجال والنساء جريدة الجمهورية 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق