المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية يحتفي باليوم الدولي للغة الأم

أحداث أنفو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

احتفى المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، باليوم الدولي للغة الأم ، الذي يصادف 21 فبراير من كل سنة، وذلك تحت شعار "نقل القيم والمعرفة عبر اللغة الأم".

و قال عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، أحمد بوكوس، في كلمة بالمناسبة، إن الاحتفاء هذه السنة يعرف مشاركة ثلة من ممثلي الهيئات الديبلوماسية الذين تتمع بلدانهم بتنوع ثقافي وتهتم بالاطلاع على التجربة المغربية في تدبير التعدد اللغوي والثقافي.

وأوضح  بوكوس أن المغرب حقق مجموعة من المكتسبات بعد ترسيم اللغة الأمازيغية، ما يجعله يقدم نموذجا يحتذى على المستوى الدولي، مشيرا إلى أن الاحتفاء باللغة الأم مناسبة أيضا للتعريف بتجربة المعهد، واكتشاف تجارب أخرى في هذا المضمار.


اندلع حريق، صباح اليوم السبت 22 فبراير 2025، في سوق القرب "أرض الدولة" بحي بني مكادة في مدينة طنجة، وأتى الحريق على عدد من المحلات التجارية داخل السوق، مما تسبب في خسائر مادية كبيرة.

وحسب مصادر إعلامية، فقد اندلع الحريق في حوالي الساعة العاشرة والنصف صباحا، وتسبب في أضرار كبيرة في عدد من المحلات التجارية، في ما لا يزال عناصر الوقاية المدنية يواصلون جهودهم لإخماده.

وتدخلت عناصر الوقاية المدنية على وجه السرعة لإخماد الحريق الذي انتشر بشكل كبير داخل السوق، الذي يضم 230 محلا تجاريا، تعرضت نسبة كبيرة منها لأضرار جراء النيران.

وفتحت مصالح الأمن الوطني المختصة ترابيا بحثا قضائيا لتحديد جميع ظروف وملابسات اندلاع هذا الحريق التي تبقى مجهولة لحد الآن، فيما تُرجح مصادر محلية اندلاع الحريق بسبب تماس كهربائي.


عاد علي لمرابط إلى هَذيانه القديم، إما بسبب عدم تَناوله لعقاقير الجُنون المتقطِّع التي يَتعاطاها باستمرار، أو رُبما بسبب نَزعته المرضية لاختلاق "البوز" الذي يَضمن له ديمومة واستدامة عائدات قناته الفتيّة في اليوتيوب.

فعلي لمرابط، الذي يُقدم نفسه صحافيا استقصائيا، أصبح مَدعاة للشفَقة والسُخرية في آن واحد. فقد صار مُجرَّد "فم" يُردِّد الشائعات والإشاعات التي يَتداوَلها رِعاع الناس وأراذِلُهم في الخمّارات والحانات وفي شبكات التواصل الاجتماعي.

الحيجاوي.. وسَرديات الإرهاب

زَعم علي لمرابط بأن المهدي الحيجاوي كان أول من أفشى معلومات جهاز المخابرات الخارجية حول تفجيرات 16 ماي الإرهابية، مُدعيا، بكثير من السَطحيَّة والشَعبَوية والصَفاقَة، بأن جهاز الديستي هو الذي كان وَراء تلك التفجيرات باستخدام تقنية التفجير عن بعد!

وقد بَدا علي لمرابط وهو يُردِّد هذه الشائعات السَمِجة مثل أي إنسان سَطحي و "راسو مربع"، و"سامع وليس فاهم"! فأحداث 16 ماي الإرهابية كانت تَفجيرات بالجَمع وليس بالمفرَد، واعتمدت أسلوب العمليات الانتحارية باستخدام الأشخاص المنذورين للموت، وليس كما رَدد ذلك علي لمرابط بكثير من الجهل والتجهيل.

لكن "كلاخ" على لمرابط لم يَقف عند مُستوى ترديد نَميمة المقاهي وشائعات الحمّامات الشعبية والحانات، بل إنه سَيتقاطع حتى مع أجندات التنظيمات الإرهابية التي سيَخدِمها من حيث لا يَحتسِب، لكونه إنسان أحمق تعوزه كَوابح المنطق وبَوصلة العَقل.

فعلي لمرابط عندما يُشكِّك في تفجيرات 16 ماي الإرهابية، ويَنسبها لجهاز أمني، إنما يُقدم خدمة نوعية ومجانية لتنظيم داعش الإرهابي، الذي يُراهن على مثل هؤلاء الشعبويين لتبخيس عَمل أجهزة مكافحة الإرهاب من جهة، والمساهمة في تَمدُّد وتَوسُّع نطاق الخطاب الدعائي الإرهابي، الذي تَعتبِره التنظيمات المتطرفة "يدخل في خانة الجهاد بالكلمة واللسان" من جهة ثانية.

فعلي لمرابط، بنزقه وشعبويته، أضحى يَخدِم ما يسمى ب"جهاد الكلمة واللسان" الذي يَتبنّاه تنظيم داعش، ويَجعل منه مَدخلا من مَداخل استراتيجية التجنيد والاستقطاب وتوسيع الدعاية "الجهادية" العالمية.

وقد أبدع علي لمرابط بتصريحاته النافقة في خدمة التنظيمات الإرهابية، مَدفوعا في ذلك بتطرفه الوطني والعقلي وليس بسبب تطرفه الديني أو العقائدي! فجهل الرجل وحِقده الأعمى جَعله يُردد تصريحات نَشاز وشاذة خارجة حتى من سياقها التاريخي وإطارها الزمني.

فالمهدي الحيجاوي، الذي يَكيل له علي لمرابط المدح والمديح، ويَعتبِره هو من أفشى معلومات للصحافة حول حادث أركانة الإرهابي في سنة 2011! ألم يَتساءل علي لمرابط، ولو لمرة واحدة، كيف لشخص تم طَرده من جهاز لادجيد في سنة 2010 أن يَطَّلع على قضية إرهابية ارتكبت لاحقا وتحديدا في 28 أبريل 2011؟

فالحالة الوحيدة التي قد يَتماهى فيها على لمرابط مع هذه التُرَّهات والخُزعبلات هي أن يكون هو نفسه "مؤمنا" بالغيبيات ومُصدِّقا بأن المهدي حيجاوي مَرفوع عنه الحجاب، وأنه يَتلاعب بالبيضة والحجر، وأنه يَستطيع قراءة تمائم الغيب ونَفّاثات العقد.

المهدي حيجاوي.. تميمة الحظ

يَعتقد علي لمرابط واهما بأن الإفراط في لعب وَرقة المهدي حيجاوي سَتَضمَن له تَسمين عائدات "الأدسنس" التي يَتوصَّل بها من عند موقع يوتيوب وحتى من عند نِظام العسكر الجزائري.

فعلي لمرابط يُحاوِل عَبثا أن يقول للمانحين الجزائريين بأن "المغرب يعرف بدوره انشقاقات على مستوى المخابرات"، وليس فقط النظام الجزائري من يَعرف، في كل أسبوع تقريبا، حالة فرار أو انشقاق لمسؤول أمني أو دركي أو عسكري.

لكن من مَساوئ علي لمرابط أنه راهن على "طوكار" خاسر، يَتمثَّل في الفاشل والنصاب المهدي حيجاوي. بل إنه راهن على شخص يَعيش على إشاعات وتَرسُّبات الماضي، بحكم أنه طُرد من عمله من جهاز المخابرات منذ أكثر من 15 سنة!

وما يَجهله أو يَتجاهله علي لمرابط أن جهاز المخابرات هو جهاز لاستشراف المخاطر، يَشتغِل على مواضيع موسومة بالراهنية ومشفوعة بالتوقعات الاستراتيجية، وبالتالي فهو جهاز لا يُراهن على الفاشلين والعاطلين ومن تَقطَّعت بهم السُبل حتى صاروا يَمتهِنون الهَمس بالإشاعات في أذن الحَمقى، مثل الأحمق علي لمرابط.

كما أن في الخمسة عشر سنة التي كان فيها المهدي حيجاوي عاطلا عن العمل، تَغيرت أمور كثيرة وجَرت فيها مياه راكدة تحت مَجرى الأحداث الوطنية والدولية. فقد وَصل وغادر الإسلاميون سُدَّة الحكومة، وسَقطت أنظمة عربية كثيرة، وتغيرت التحديات والتهديدات الأمنية، وصار المغرب فاعلا أساسيا في أمن واستقرار المنطقة المتوسطية... إلخ.

فكيف للمهدي الحيجاوي الذي يَعيش شاردا خارج نطاق هذا الزمن الاستخباراتي، أن يُشكل مَصدرا للمعلومة في زَمن لم يعايشه، وفي زمن لفظه ورمى به خارجا بعدما وَجد فيه مَنسوب الفشل والنصب مُرتفعا؟ فما يُروِّجه المهدي حيجاوي اليوم هي مُجرد تَمَثُلات وانطباعات مُفعَمة بالتخاريف، أو ربما هي ذكريات من الأرشيف طالها التقادم، ولم تَعُد تُغري أي شخص من عالمنا الراهن.

لكن تَبقى أهم سَقطة وَقع فيها علي لمرابط هي عندما رَدَّد، بعَفوية المبتدئين، إشاعة فِرار شخص قَدَّمه على أنه كان المسؤول الأول في جِهاز الديستي، يُدعى محمد ابن إبراهيم! فعلي لمرابط لم يُكلِّف نفسه حتى عَناء التحقق من الاسم الذي وَصله عن طريق الإشاعات المغرِضة!

بل إن هذا الصحفي الاستقصائي "المكلخ"، ادعى بأن هذا المسؤول أحيل على التقاعد ولاذ بالفرار نحو الخارج! ألم أقل لكم بأن علي لمرابط "راسو مربع" وأنه مُجرد "مأموم" يُردِّد بلا وضوء ما يوحي به له الواشون ؟

ويَبقى السؤال الذي يَسترعي انتباه القارئ العادي هنا: هل هناك صحفي استقصائي يُقدِّم نفسه مُطلعا على شؤون المغرب، وهو في الحقيقة لا يعرف حتى الأسماء الكاملة لمسؤولي الصف الأول السابقين في جهاز المخابرات؟ وهل هناك أيضا صحفي مخضرم لا يعرف بأن المسؤول المعني لازال يُمارِس مَهامه في مَنصب رفيع في وزارة الداخلية المغربية ولم يُحل على التقاعد؟

إنها شذرات فقط من "خردولة" علي لمرابط التي طَبخها بسرعة في طنجرة الضغط النفسي الذي يُعاني منه بسبب فاقَتِه وعَطالَتِه المستَدامَة، والتي عِوَض أن تُفرِز له وَليمة مُشبَعة بالدسم الافتراضي، أفرَزت له عُبوة ناسفة بالكذب والتخويف أكثر حِدة و


نجحت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في تغيير الجنسية الرياضية لشمس الدين الطالبي مهاجم نادي كلوب بروج البلجيكي، ليصبح بذلك مؤهلا للدفاع عن قميص الأسود، بداية من المعسكر الإعدادي القادم والمقرر في مارس القادم، استعدادا لمواجهة النيجر وتانزانيا برسم التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم.

وتألق شمس الدين الطالبي مع فريقه كلوب بروج البلجيكي مساء الثلاثاء الماضي، عندما تمكن من تسجيل هدفين في مرمى نادي أتالانتا الإيطالي، ليتوج بجائزة أفضل لاعب في المباراة التي حسمها الفريق البلجيكي لمصلحته، وبالتالي حجز بطاقة التأهل إلى ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.

يشار إلى أن المنتخب الوطني لكرة القدم يتصدر ترتيب المجموعة الخامسة لتصفيات المونديال بتسع نقط من ثلاثة انتصارات على حساب تانزانيا وزامبيا والكونغو برازافيل، مع العلم أن الاتحاد الدولي لكرة القدم قام باستبعاد الأخير من الإقصائيات لتدخل الحكومة في شؤون الاتحاد المحلي لكرة القدم.


كشف الناخب الوطني وليد الركراكي، في حوار مع الموقع الفرنسي "أونز مونديال" أن أصعب منتخب يمكن تدريبه في العالم هو منتخب أسود الأطلس. 

كما تحدث الركراكي عن التحديات الكبيرة التي يواجهها في قيادة المنتخب الوطني.

وقال الركراكي: "نحن بالفعل منتخب خاص. يمكن للناس أن يتحدثوا أو ينتقدوا، لكن الحقيقة، هي أن المغرب هو أصعب منتخب في العالم يمكن إدارته".

وأضاف:"يجب أن أتكيف أنا وجهازي الفني مع كل لحظة. لكن الميزة التي نملكها هي أن ما يجمعهم جميعًا هو حب الوطن، حب عائلاتهم وأصولهم. وهذا أمر رائع لإدارته كمدرب، لأنه يمثل أجمل تجربة".


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق