خلال الساعات القليلة الماضية، تصدر اسم الراحل الفنان طلعت زكريا قوائم البحث عبر جوجل، رغم مرور ستة أعوام على وفاته. جاء ذلك بعد استضافة الفنانة هنا الزاهد في برنامج حواري تحدثت فيه عن اللحظات المؤثرة التي جمعتها به، مما أثار تفاعلًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي.

الراحل الفنان طلعت زكريا تصدُّر ترند جوجل

ظهرت الفنانة هنا الزاهد كضيفة في برنامج «Mirror»، حيث تحدثت عن ارتباطها العاطفي الكبير بزوج والدتها السابق، الراحل الفنان طلعت زكريا . وخلال الحديث، لم تتمالك مشاعرها وانهمرت دموعها تأثرًا بما جرى عرضه خلال اللقاء.

وكان السبب وراء تأثرها الشديد مقطع فيديو صُمم بتقنية الذكاء الاصطناعي، أعاد تجسيد الفنان الراحل. هذا المقطع أيقظ ذكريات عاشتها معه، حيث اعتبرته بمثابة والدها خلال فترة زواج والدتها شيرين المنزلاوي منه، الذي استمر 13 عامًا قبل انفصالهما.

سبب بكاء هنا الزاهد على الهواء

كان عرض الإعلامي خالد فرج مقطع فيديو تم تطويره باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، يُظهر الفنان الراحل طلعت زكريا. الفيديو كان بمثابة مفاجأة كبيرة لها، حيث لم تتمالك دموعها وانهارت باكية على الهواء مباشرة. وأعربت عن شدة ارتباطها به، مؤكدة أنها قضت معه أكثر من 13 عامًا، وهي فترة طويلة أثرت في حياتها بشكل كبير.

ظهر الراحل الفنان طلعت زكريا في الفيديو موجّهًا رسالة إلى هنا الزاهد، حثّها فيها على الحفاظ على علاقتها بأبنائه، كما نصحها بتوخي الحذر من الأشخاص المحيطين بها في الوسط الفني، خصوصًا مع زيادة نجاحها. واختتم رسالته بأمنية أن يجمع عمل فني لاحق بينها وبين أبنائه.

لحظات صعبة في حياة الراحل الفنان طلعت زكريا

كشفت الفنانة هنا الزاهد عن تفاصيل آخر لقاء جمعها مع الراحل طلعت زكريا قبل وفاته عام 2019. وأوضحت أن الفنان كان يشعر بالقلق عليها، مشيرة إلى أنه تحدث معها عن أمور خاصة فضّلت ألا تفصح عنها. كما طلبت من جمهوره الدعاء له وقراءة الفاتحة على روحه.

وأشارت هنا إلى أن طلعت زكريا عاش فترات عصيبة خلال أيامه الأخيرة بسبب حالته الصحية المتدهورة. كذلك أكدت عمق علاقتها بكل من عمر وإيمي، أبناء الفنان الراحل، موضحة أنها تحمل لهما تقديرًا كبيرًا نابعًا من محبتها لوالدهما.

جدير بالذكر أن طلعت زكريا رحل عن عالمنا في 8 أكتوبر 2019 بإحدى مستشفيات القاهرة بعد معاناة مع مرض سببته إصابته بالتهاب رئوي حاد.

وكان الراحل قد تخرج عام 1984 من قسم التمثيل والإخراج بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وبدأ مسيرته الفنية قبل ذلك بعامين في مسرحية “الشخص” عام 1982.