وجّه الفنان أحمد السقا رسالة توضيحية إلى المواطنين المصريين المسيحيين، حيث تناول فيها الجدل الذي ثار بسبب منشور نُشر عن طريق الخطأ على صفحته الشخصية على فيسبوك.
وأوضح السقا أن سوء الفهم نتج عن تفسير خاطئ لإحدى الكلمات المستخدمة، مشيرًا إلى أن المقصود لم يكن بأي حال من الأحوال إنكار وجود السيد المسيح عليه السلام. وأكد أن الحديث كان يتناول فكرة أن العصمة من الخطأ تنحصر في الأنبياء والرسل فقط.
كما شدد الفنان أحمد السقا على أن الإيمان بالله وكتبه ورسله، بمن فيهم السيد المسيح عليه السلام، يمثل أحد الأركان الأساسية للعقيدة الإسلامية. وأكد أن أي فهم آخر غير ذلك يعكس فقط سوء تفسير ولا يعبر عن النية الحقيقية للمنشور.
الفنان أحمد السقا يدعو إلى التحلي بالحكمة
دعا الفنان أحمد السقا إلى التحلي بالحكمة وتجنب الانجرار وراء الفتن والتعصب، مشددًا على أهمية التمهل والتدقيق في فهم الكلمات قبل إطلاق أي أحكام. وأشار إلى أنه كان قادرًا على اختلاق عذر، مثل الادعاء بأن صفحته تعرضت للاختراق، لكنه مُربَّى على المواجهة وتحمل المسئولية. لذلك، شعر أنه من واجبه الدفاع عن الشاب الذي كتب المنشور، مبرزًا أن نية الشاب كانت صادقة ولم يقصد أي إساءة.
اختتم السقا رسالته بالتأكيد على أن مصر وطن موحد بشعب واحد، مستخدمًا تعبيرات تدعو للإيمان والتسامح. كما حثّ الجميع على التكاتف والعيش بروح المحبة والسلام.
اعتذار الفنان أحمد السقا
في منشوره، قال السقا: “هذا البوست موجه إلى أشقائنا في الله والوطن، الأخوة المصريين المسيحيين. عند الرجوع إلى المنشورين السابقين، ستفهمون الموضوع بشكل أوضح. الشاب كان يقصد أن لا أحد معصوم من الخطأ سوى الأنبياء والرسل، ولأننا أهملنا لغتنا…”
العربية أو حتى العامية، ما تم فهمه من الكلمة المكتوبة هو اعتبارها نفيًا لوجود سيدنا عيسى عليه السلام، مع أن سياقها الحقيقي يؤكد الإيمان به. بصفتي مواطنًا يشترك معكم في الله والوطن، فإن من المبادئ الثابتة في ديني الإسلامي هو الإيمان بالله وكتبه ورسله، ومن ضمنهم سيدنا المسيح عليه السلام.
الفنان أحمد السقا..لا إله إلا الله، والمجد لله في الأعالي
أرجوكم، لا تثيروا الفتن أو تشجعوا على التعصب. وأعتذر عن التعبير، لأن التسرع في تفسير الكلمات دون التعمق في مقاصدها الحقيقية أدى إلى خلق جدلٍ لا أساس له.
ملاحظة أخيرة: كان من السهل جدًا الادعاء بأن الصفحة قد تم اختراقها. ولكن والدي علّمني أن أواجه الأمور بشجاعة، وكان عليّ أن أدافع عن شخص هدفه كان حسن النية. لا إله إلا الله، و المجد لله في الأعالي.
0 تعليق