استنكر عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، عزت الرشق، الأحد، بشدة قرار الاحتلال الإسرائيلي بتأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الذين كان من المقرر الإفراج عنهم، السبت، في الجولة السابعة لتبادل الأسرى في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير.
وقال الرشق، في بيان أصدرته الحركة عبر قناتها على "تليجرام": "التأجيل يكشف مجددًا مراوغات الاحتلال، وتنصله من التزاماته، وتذرع الاحتلال بأن (مراسم التسليم مهينة) هو ادعاء باطل وحجة واهية تهدف للتهرب من التزامات الاتفاق".
وأضاف: "هذه المراسم لا تتضمن أي إهانة للأسرى، بل تعكس التعامل الإنساني الكريم معهم.. الإهانة الحقيقية هي ما يتعرض له أسرانا خلال عملية الإفراج، من تعذيب وضرب وإذلال متعمد حتى اللحظات الأخيرة، لأن الأسرى الفلسطينيون يتم إطلاق سراحهم وهم مقيدو الأيدي ومعصوبو الأعين، كما يتم تهديد ذويهم بعدم إقامة أي احتفالات لاستقبال أبنائهم المحررين".
وأشار الرشق، إلى أن قرار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يعكس محاولة متعمدة لتعطيل الاتفاق، ويمثل خرقًا واضحًا لبنوده، ويظهر عدم موثوقية الاحتلال في تنفيذ التزاماته.
وطالب الوسطاء، والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم والضغط على الاحتلال لتنفيذ الاتفاق والإفراج عن الأسرى دون تأخير.
0 تعليق