أعلنت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالتعاون مع الرابطة المحمدية للعلماء عن مواعيد جديدة لزيارة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقرها بالرباط، وذلك بماسبة شهر رمضان الكريم.
وأوضحت المنظمة في بلاغ أن المعرض والمتحف الذي ينظم تحت الرعاية الملكية للملك محمد السادس، سيفتح أبوابه في وجه الزوار خلال شهر رمضان الكريم من الساعة العاشرة والنصف صباحا إلى الرابعة والنصف عصرا، طوال أيام الأسبوع ما عدا يوم الإثنين، وذلك ابتداء من يوم السبت فاتح من مارس، وحتى الجمعة 21 مارس 2025.
وأشار البلاغ إلى أن هذا المعرض يعد الأول من نوعه خارج المملكة العربية السعودية، مذكرة أنه يهدف إلى تقديم رسالة الإسلام في العدل والسلام والتسامح والتعايش، مستندا إلى القرآن الكريم والسنة النبوية، ومعتمدا أحدث تقنيات العرض التفاعلي.
ويضم المعرض ثلاثة مكونات رئيسة هي، المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، و”بانوراما الحجرة النبوية الشريفة” باستخدام تقنيات ثلاثية الأبعاد والواقع الافتراضي التي تشرف عليها رابطة العالم الإسلامي، إضافة إلى “معرض صلة المغاربة بالجناب النبوي الشريف.. جمال المحبة والوفاء”، بإشراف الرابطة المحمدية للعلماء.
وحسب المنظمين، فقد بلغ عدد زوار المعرض منذ افتتاحه في 28 نونبر 2022، نحو خمسة ملايين زائر، مما يعكس مكانته كوجهة بارزة للراغبين في التعمق في تفاصيل السيرة النبوية العطرة والتاريخ الإسلامي المضيء.
تناقلت وسائل إعلام خبر اندلاع حريق مفاجئ في أحد المنازل بحي المسيرة 2 بمدينة تمارة، وذلك مساء أمس السبت،ما خلف مأساة حقيقية بعد وفاة "خمسة أطفال" .
وفي انتظار نتائج التحقيق الرسمية، رجحت مصادر محلية أن يكون السبب في اندلاع الحريق بالشقة، ناجم عن "انفجار شاحن كهربائي" بقي موصولا بالكهرباء، ما نجم عنه نشوب النيران بسرعة
وفور علمها بالحادث المروع سارعت عناصر الوقاية المدنية لعين المكان لإخماد الحريق لكن ألسنة النيران كانت أسرع حيث تم انتشال جتث الضحايا ، التي تقل أعمارهم حسب الجيران عن 12 سنة، فيما سجل تدخل بعض شباب المنطقة بشكل عفوي في محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
كما قام عامل مدينة تمارة بزيارة تعزية ومواساة لأسر الضحايا ، وفي ذات السياق فتحت السلطات الأمنية تحقيقا تحت إشراف النيابة العامة المختصة للوقوف على تفاصيل وأسباب الحادث وتحديد المسؤوليات.
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة لطقس الأحد 23 فبراير 2025، أن تتميز الحالة الجوية عامة بطقس بارد نسبيا مع تكون صقيع أو جليد، خلال الصباح والليل، فوق مرتفعات الأطلس، وسفوحه الشرقية، والريف والهضاب العليا الشرقية.
ويتوقع تشكل كتل ضبابية خلال الصباح والليل بالسهول الشمالية وسهول المحيط الأطلسي الوسطى وهضاب الفوسفاط ووالماس والمنطقة الشرقية.
كما سيلاحظ تساقط أمطار مصحوبة ببروز رعد محلي بالمنطقة الشرقية وشرق الريف والواجهة المتوسطية، فضلا عن بقايا من القطرات المطرية التي ستهم خلال الصباح منطقة طنجة واللوكوس والغرب والسايس والريف الغربي والأطلس الكبير.
ويرتقب أيضا بعض التساقطات الثلجية فوق قمم مرتفعات الأطلس المتوسط وشمال الأطلس الكبير والهضاب العليا الشرقية، وكذا تناثر غبار محلي جنوب البلاد، مع تسجيل هبات رياح أحيانا قوية نوعا ما، وذلك بسهول المحيط الأطلسي الوسط والأقاليم الجنوبية والمنطقة الشرقية.
وسستراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين ناقص 3 و3 درجات بمرتفعات الأطلسين الكبير والمتوسط والريف، وما بين 2 و9 درجات بكل من الأطلس الصغير والمنطقة الشرقية والمناطق الداخلية الواقعة غرب الأطلس والسفوح الجنوبية الشرقية، وما بين 9 و16 درجة بباقي أرجاء المملكة.
أما درجات الحرارة العليا فستكون في ارتفاع غرب البلاد وفي انخفاض بباقي المناطق.
وسيكون البحر هادئا إلى قليل الهيجان بالواجهة المتوسطية، وقليل الهيجان إلى هائج بالبوغاز وما بين طانطان والعيون، وهائجا إلى قوي الهيجان بباقي السواحل.
فرضيات قانون المالية تبقى فرضيات في نهاية المطاف. تلك أهم خلاصة خرجت بها ندوة شهدتها مدينة فاس، مؤخرا، تحت شعار "قانون المالية: أي تمويل للأوراش المهيكلة؟"، وذلك بمناسبة النسخة العاشرة للقافلة التواصلية لقانون المالية 2025، المنظمة بمبادرة من منتدى الباحثين بوزارة الاقتصاد والمالية.
بالنسبة لمحمد العبدلاوي، أستاذ بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بفاس، الندوة سلطت الضوء على الأسس الماكرو اقتصادية والآفاق العالمية لقانون المالية لسنة 2025، معتبرا أن سياق الإعداد لهذا القانون يتسم بظرفية عالمية "يشوبها الشك"، بالنظر للأزمات الجيوسياسية والاضطرابات المناخية.
المتحدث ذاته، حذر من أن الجفاف وتقلب أسعار الطاقة والتباطؤ المحتمل في منطقة اليورو، الشريك التجاري الرئيسي للمغرب، يمكن أن يكون له تأثير على هذه التوقعات، مما يستدعي تعزيز الدولة الاجتماعية، والنهوض بدينامية الاستثمار الخاص، ومواصلة الإصلاحات الهيكلية والحفاظ على التوازنات الماكرو اقتصادية.
من جانبه، تطرق محمد النميلي، الأستاذ الباحث بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بفاس إلى التعديلات الضريبية الواردة في قوانين المالية للفترة 2025-2023 وأثرها على العدالة الضريبية الأفقية بين الرأسمال والعمل، متسائلا، عن مدى عدالة التدابير المتخذة وتأثيرها على التوزيع العادل للأعباء الضريبية بين رأس المال والعمل، مع تسليط الضوء على رهانات المواءمة والانسجام مع الطموحات الاقتصادية الوطنية.
وأما فؤاد بن الحاج مدير المختبر متعدد التخصصات حول الديناميات الاقتصادية، المالية وريادة الأعمال، فسلط الضوء على أهمية هذا اللقاء حول قانون المالية لسنة 2025 ، باعتباره يشكل مناسبة لخلق نقاش اقتصادي ومالي وسياسي، مشيرا إلى أن هذه الندوة تشكل مناسبة فريدة لتقييم التدابير الرامية إلى تحفيز الاستثمار، والتقدم الذي تم إحرازه واستشراف أهداف السنوات المقبلة، لاسيما خلق القيمة الاقتصادية.
للإشارة، فإن هذه الندوة نظمت بمناسبة القافلة التواصلية حول قانون المالية، التي أصبحت بمثابة عرف سنوي منذ 2015، تهدف إلى تعميم المعرفة والمعلومة المالية على عموم المواطنين، يبرز عثمان مودن رئيس منتدى أطر وزارة الاقتصاد والمالية، لافتا إلى أن الهدف الرئيسي يتمثل في نقل النقاش حول قوانين المالية وإخراجها من طابعها المركزي بمحور الرباط – الدار البيضاء، ليشمل جميع جهات المملكة.
يأتي ذلك في الوقت الذي تعمل هذه المبادرة على إشراك مختلف الفاعلين سواء كانوا أساتذة جامعيين أو طلبة أو باحثين، وكذا ممثلي جمعيات المجتمع المدني والجماعات الترابية، لتعزيز التبادل حول الرهانات الاقتصادية والمالية، حسب المتحدث ذاته.
0 تعليق