وزير العمل يفتتح ورشة دولية لتبادل الخبرات حول سوق العمل وتعزيز حوكمة الهجرة غير الشرعية

بصراحة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد محمد جبران، وزير العمل، على الجهود المستمرة التي تبذلها الدولة المصرية ووزارة العمل لمواجهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية، من خلال تنفيذ العديد من البرامج التي تهدف إلى توفير بدائل عملية أمام الشباب، وتنمية مهاراتهم بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل. كما أكد الوزير على أهمية إيجاد فرص عمل حقيقية ولائقة للشباب.

جاء ذلك خلال كلمة الوزير جبران في افتتاح ورشة عمل دولية لتعزيز قدرات فريق التدريب المهني، وتبادل الخبرات حول مرصد معلومات سوق العمل، وذلك في إطار تنفيذ أنشطة مشروع تعزيز حوكمة الهجرة من خلال الدعم المؤسسي، بالتعاون مع اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي والتنمية، وصندوق مكافحة الهجرة غير الشرعية وحماية المهاجرين، ودعم الاتحاد الأوروبي.

%D9%821_2763_012811.jpg

تعزيز القدرات الوطنية والتعاون الدولي

أشار الوزير إلى أهمية هذا المشروع في تعزيز القدرات الوطنية، وتشجيع تبادل المعرفة والممارسات الجيدة في مجال حوكمة الهجرة. كما أكد على ضرورة تعزيز الأطر التشريعية والتنظيمية والمؤسسية، وزيادة الوعي بمخاطر الهجرة غير الشرعية في المحافظات الأكثر عرضة لهذه الظاهرة. كما توجه الوزير بالشكر إلى الجانب الإسباني على دعمه المستمر في مكافحة الهجرة غير الشرعية، وأشاد بالعلاقات المصرية الإسبانية التي تم تعزيزها من خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى المملكة الإسبانية وتوقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم، بما في ذلك مذكرة تنقل الأيدي العاملة.

%D9%822_2763_012816.jpg

الهجرة غير الشرعية كقضية عالمية

وأوضح الوزير أن الهجرة غير الشرعية تمثل تحديًا عالميًا لما تحمله من مخاطر جسيمة على الأرواح، وتداعيات اقتصادية واجتماعية وأمنية على الدول المرسلة والمستقبلة على حد سواء. وأكد أن الحكومة المصرية قد وضعت هذه القضية في قمة أولوياتها، حيث اتخذت العديد من الخطوات الجادة للقضاء على هذه الظاهرة، ومن أبرزها قانون مكافحة الهجرة غير الشرعية، وتنسيق الجهود بين الجهات المعنية من خلال اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة الهجرة غير الشرعية بقيادة السفيرة نائلة جبر.

%D9%823_2763_012823.jpg

المبادرات الوطنية والبدائل الشرعية للهجرة

أكد الوزير على أن وزارة العمل تعمل على تعزيز البدائل الشرعية للهجرة من خلال توفير فرص عمل لائقة سواء في الداخل أو الخارج، عبر مكاتب التمثيل العمالي وتنفيذ طلبيات مباشرة مع أصحاب الأعمال. كما أشار إلى توقيع مذكرات تفاهم مع دول مختلفة لتنقل الأيدي العاملة، بالإضافة إلى تطوير مهارات الأيدي العاملة بما يتوافق مع احتياجات الأسواق العالمية. وذكر أيضًا أهمية إحكام الرقابة على شركات الحاق العمالة ورفع الوعي بمخاطر الهجرة غير الشرعية.

**ختامًا، أكد الوزير على أهمية استكمال أنشطة المشروع، خاصة في تطبيق التكنولوجيا الحديثة مثل التطبيق الإلكتروني الخاص بالتشغيل وحملات التوعية، لضمان دعم الجهود الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية. ودعا الحضور للاستفادة من التجربة الإسبانية في مجال التدريب المهني ومرصد معلومات سوق العمل ودراسة سُبل تطبيقها في السياق الوطني.

%D9%824_2763_012828.jpg
%D9%825_2763_012831.jpg
%D9%826_2763_012834.jpg
%D9%827_2763_012836.jpg
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق