رفض حزب الليكود الإسرائيلي، الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تصريحات النائبة نعماه لازيمي من حزب "العمل" المعارض، والتي اتهمت فيها نجل نتنياهو، يائير نتنياهو، بالاعتداء على والده ونتيجة لذلك تم "نفيه" خارج البلاد. وهدد الحزب بمقاضاتها بتهم "تشويه السمعة والقذف والتشهير".
تفاصيل الاتهامات:
خلال اجتماع لجنة المالية في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) يوم الأحد، قالت لازيمي إن يائير نتنياهو يعيش منذ عامين في ميامي بالولايات المتحدة، وتتحمل الدولة تكاليف إقامته، بما في ذلك مصاريف الترفيه والحراسة الأمنية التي يوفرها جهاز الشاباك (المخابرات العامة الإسرائيلي). وأضافت أن سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء، انضمت إلى ابنها وأمضت معه نحو 3 أشهر، مما أثار تساؤلات حول تمويل هذه الإقامة.
وقالت لازيمي: "حراسة يائير نتنياهو تكلف 2.5 مليون شيكل سنويًا (حوالي 700 ألف دولار). هل لا يزال هذا المبلغ يُنفق من ميزانية الدولة بعد أن ضرب رئيس الحكومة واضطر إلى البقاء خارج البلاد لأنه اعتدى على رمز للحكم؟".
رد فعل حزب الليكود:
وصف حزب الليكود تصريحات لازيمي بأنها "كذب مطلق وحقير"، واتهمها بالانزلاق إلى "الحضيض". وأصدر الحزب بيانًا جاء فيه: "على نعماه لازيمي أن تتنازل عن حصانتها البرلمانية حتى نقاضيها وتدفع الثمن. ومثل أي شخص يكرر هذا الكذب الحقير، ستتلقى دعوى قضائية وستدفع الثمن هي أيضًا".
تفاصيل إضافية:
يائير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء، يعيش في ميامي منذ عامين، وتتحمل الدولة تكاليف حراسته الأمنية.
سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء، أمضت فترة طويلة مع ابنها في الولايات المتحدة، مما أثار تساؤلات حول تمويل هذه الإقامة.
رفض مكتب رئيس الوزراء التعليق على هذه الاتهامات حتى الآن، لكن حزب الليكود نفى الحدث تمامًا واعتبره "افتراءً".
الخلفية:
تُعد هذه الاتهامات جزءًا من انتقادات متزايدة توجهها المعارضة الإسرائيلية لأسرة نتنياهو، خاصة فيما يتعلق بتكاليف حياتهم الشخصية وعلاقتها بموازنة الدولة. وتأتي هذه التصريحات في سياق توتر سياسي داخل الكنيست، حيث تحاول المعارضة تسليط الضوء على ما تعتبره إساءة استخدام للموارد العامة.
0 تعليق