أفادت وسائل إعلام أجنبية، الاثنين، بوقوع دوى انفجار قرب من القنصلية الروسية في مدى مرسيليا الفرنسية، ويأتي هذا الحادث بالتزامن مع الذكرى الثالثة للحرب الروسية الأوكرانية.
انفجار قرب القنصلية الروسية في مدينة مرسيليا الفرنسية
وذكرت تقرير محلية، أن الانفجار الذي وقع اليوم بالقرب من القنصلية الروسية في مرسيليا آثار قلق السكان المحليين والسلطات. ودفع الانفجار رجال الإطفاء إلى الاستجابة السريعة، الذين وصلوا إلى مكان الحادث لتقييم الوضع.
فيما أشارت وسائل إعلام محلية، عن الحادث الذي وقع في مدينة الميناء الفرنسية الجنوبية، لكن التفاصيل حول السبب والأضرار المحتملة لا تزال غير واضحة.
ولم تؤكد الشرطة الفرنسية هذه التقارير بعد، في حين لا تزال التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الانفجار.
الخارجية الروسية: الانفجار الذي وقع قرب القنصلية الروسية في مرسيليا هجوم إرهابي
فيما قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا لوكالة تاس إن الانفجارات التي وقعت على أراضي القنصلية العامة الروسية في مرسيليا تحمل كل السمات المميزة للهجوم الإرهابي.
وأضافت زاخاروفا أن:" موسكو تطالب فرنسا باتخاذ إجراءات شاملة للتحقيق في الانفجارات على أراضي القنصلية الروسية العامة.. كما نطالب باريس باتخاذ خطوات لتعزيز أمن المؤسسات الخارجية".
وفي سياق منفصل، وافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على الحزمة السادسة عشرة من العقوبات ضد روسيا والتي استهدفت 48 فردًا و35 كيانًا. كما خضعت 53 شركة لعقوبات، بما في ذلك من الهند وكازاخستان والصين والإمارات وسنغافورة وتركيا وأوزبكستان، بسبب مزاعم "مساعدة روسيا في الصراع ضد أوكرانيا".
كما تم فرض قيود على 74 سفينة بحرية يزعم أنها جزء من أسطول الظل الروسي. وحدد الاتحاد الأوروبي أيضًا معايير لفرض العقوبات على أصحاب هذه السفن وأولئك الذين يدعمون المجمع الصناعي العسكري الروسي أو يستفيدون منه.
كما حظرت أوروبا بث ثماني وسائل إعلام روسية وهي: أوراسيا ديلي، نيوز فرونت، ساوث فرونت، روبالتيك.رو، لينتا.رو، قناة زفيزدا التلفزيونية، فوندسك، ومؤسسة الثقافة الاستراتيجية.
كما استهدفت العقوبات بفصل 13 بنكًا روسيًا عن نظام الدفع SWIFT. حيث تم فرض حظر على المعاملات بالنسبة للمؤسسات المالية التي تستخدم نظام الرسائل المالية للبنك المركزي الروسي.
كما فرض الاتحاد الأوروبي قيودًا جديدة على توريد البرمجيات والمعدات والتقنيات اللازمة لإنتاج النفط والغاز.
0 تعليق