منصة FBC من المنصات التي قدمت الكثير من التحفيزات لجذب من يرغبون في الكسب السريع دون تعب أو عناء، ومن هنا عرفت المنصة كيف تصطاد فريستها، من خلال الإغراءات بالأرباح وغيرها، قبل أن يكتشف الضحايا الطامة الكبرى التي وقعت عليهم والتي يرصد لكم تحيا مصر، تفاصيلها، بعدما جمعت منهم مليارات.
أساليب منصة FBC لجذب المستثمرين
منصة FBC، مثلها كغيرها من المنصات المشابهة، التي تقوم بالنصب على المواطنين، من خلال أساليب متنوعة لجذب المستثمرين بداية من تقديم أرباح مغرية في البداية مما يجعلهم يعتقدون أن هذه المنصة هي فرصة رابحة ويشتركوا فيها بمبالغ كبيرة، وشئ فشئ يزداد الطمع عند المشتركين وتزيد الاشتراكات ويقوموا بدفع مبالغ أكبر من أجل الحصول على أموال أكثر، قبل أن يكتشفوا الكارثة، بأنهم كانو يتعاملون مع سراب.
واتبعت منصة FBC نهجًا معتادًا في الاحتيال من خلال تقديم أرباح مغرية في البداية، مما عزز ثقة المستثمرين وأدى إلى زيادة استثماراتهم. ومع مرور الوقت، بدأت السياسات تتغير بشكل تدريجي حتى تم منع عمليات السحب تمامًا، وهو ما أثار ذعر المستخدمين.
ومن خلال الترويج عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ادعت منصة FBC، أنها مرخصة واستخدمت حملات إعلانات مكثفة على إنستجرام وتيك توك لجذب المستثمرين، مدعية أن الذكاء الاصطناعي هو المسؤول عن تحقيق الأرباح.
وأكدت منصة FBC، لـ المستخدمين على الاستقرار المالي،حيث قامت بتوفير عائدات مرتفعة في البداية لإقناع المستخدمين بمصداقيتها، وهو تكتيك معروف في عمليات الاحتيال.
وتعد FBC نموذجًا متكررًا لعمليات الاحتيال الرقمي، حيث تستغل هذه المنصات طموح الأفراد لتحقيق ثروة سريعة من دون إدراك المخاطر الحقيقية، وقد استخدمت المنصة سماسرة للعمل فيها متخصصين من أجل المساعدة في إيقاع الضحايا من خلال إقناعهم أنهم في تحقيق مكاسب كبيرة وأن الجميع سوف يجني الكثير من الأرباح والأمال.
الأجهزة الأمنية تحقق في نصب منصة FBC على الضحايا
بعد تقدم العديد من ضحايا منصة FBC، ببلاغات عن تعرضهم للنصب، فتحت الأجهزة الأمنية تحقيقًا موسعًا فى واقعة تعرض عدد كبير من المواطنين لوقائع نصب واحتيال من قبل منصة FBC للاستثمار على الإنترنت، لتغلق بعده المنصة، التي ادعت أنها مرخصة أثناء تعاملها مع الضحايا.
ومن خلال التحريات حول منصة FBC، تبين أنها ظهرت كمنصة استثمارية ربحية تستهدف جذب المواطنين لاستثمار أموالهم فيها من خلال عمليات سحب وإيداع، ويكون أقل مبلغ للاشتراك فيها 720 جنيهًا، ويتم منح المستخدمين أموالًا مقابل مشاهدة الفيديوهات على اليوتيوب كأرباح، في طريقة لتحفيزهم على الدفع أكثر لتحقيق مكاسب أكبر، ليصابوا بصدمة كبيرة في النهاية وهي اختفاء المنصة ذاتها.
ويجري الآن فريق أمنى بالتحقيق فى الواقعة نصب منصة FBC ، على المواطنين، من أجل كشف ملابساتها وضبط القائمين على إدارة المنصة بداخل البلاد أو الوكلاء لها، واتخاذ الإجراءات القانونية قبلهم.
اكتشاف عملية نصب منصة FBC
ضحايا النصب من منصة FBC، حاولوا سحب أرباح الأموال الخاصة بها، والتي كانوا يحلمون أنها سوف تغيير حياتهم، لكنهم تفاجئوا بفرض قيود تدريجية على السحب، مع تزايد عدد المستثمرين، بدأت المنصة في تعديل سياسات السحب، ما أدى إلى إثارة الشكوك بين المستخدمين.
كما قامت منصة FBC ، بـ ادعاء التعرض لهجوم سيبراني، في خطوة تهدف إلى تبرير خسارة الأموال، زعمت المنصة أنها تعرضت لهجوم إلكتروني كبير تسبب في خسارة المليارات، وهو ما اتضح لاحقًا أنه مجرد حيلة لنهب المزيد من الأموال.
رد فعل ضحايا النصب من منصة FBC
بعد ادراك ضحايا منصة FBC، أنهم تعرضوا للنصب، بدأت الكوارث تتوالي عليهم، وكأنها لا تأتي فرادا حقا، حيث تعرض بعضهم لكثير من مشاكل في عمله، وفي حياته الأسرية، فمنهم سيدات طلقن بسبب أنهن بعن الذهب الخاص بهم دون علم أزواجهن، الذين تعاركوا معمن بعد علمهم بالنصب، وتم تطليقهن.
وكان أحد الشيوخ قد ظهر في حفل افتتاح شركة FBC، وأكد على أن الشركة تعمل في الاعلانات قائلا :"نحن نربح جزء وهو حلال.. المدير كان بيصلي معانا العشاء كل يوم".
وقال أحد ضحايا منصة FBC: “قالولي متخافش معانا شيوخ وهما القائمين على الشركة وقالولنا اشتغلوا على بركة الله حلال”
0 تعليق